سانتشيث يعتذر عن الأخطاء التي ارتكبتها حكومته خلال فترة الطوارئ

شرع البرلمان الإسباني، صباح اليوم، في مناقشة مقترح الحكومة لتمديد حالة الطوارئ للمرة الخامسة على التوالي لمدة 15 يوماً إضافية.

وتناقص بشكل كبير تأييد الحكومة خلال التمديدات الماضية لحالة الطوارئ. ويصل، بيدرو سانتشيث، إلى البرلمان اليوم بأقل دعم برلماني لمقترحه القاضي بتمديد حالة الطوارئ الصحية.

وفي خطابه أمام مجلس النواب، ناشد رئيس الحكومة القوى السياسية بالوحدة للخروج من حالة الطوارئ لمواجهة الأزمة الاجتماعية والاقتصادية.

ودافع رئيس الحكومة عن العمل الذي قامت به جميع الإدارات العامة خلال فترة الطوارئ وعن القرارات التي تم اتخاذها.

واعتذر، بيدرو سانتشيث، عن الأخطاء التي تكون قد ارتكبتها حكومته نتيجة “الظروف الخاصة والاستثنائية، ومحدودية الموارد، بسبب الأزمة الصحية غير المسبوقة التي تعيشها البلاد”.

وتراجع دعم الأحزاب السياسية في البرلمان، طيلة الأسابيع الأخيرة، للتمديدات المتتالية لحالة الطوارئ التي كانت الحكومة تطالب بها منذ أبريل الماضي.

ويلقى مشروع سانتشيث لتمديد حالة الطوارئ، للمرة الخامسة، معارضة شديدة، لا سيما لدى الأحزاب اليمينية. وحتى كتلة اليسار، لا يملك الرئيس أصواتها كلها من أجل تمرير المشروع.

وتراجعت الحكومة عن التمديد لمدة شهر، كما كانت تنوي، بعد عجزها عن جمع الأصوات الكافية. وبعد اتفاق مبدئي مع حزب ثيودادانوس اليميني الليبرالي، تم تقليص المدة من شهر إلى 15 يوماً فقط تنتهي في السابع من يونيو المقبل.