شؤون إسبانية

سلطنة عمان تعفي الإسبان من التأشيرة لدخول البلاد

شرعت عُمان في اتخاذ خطواتها الأولى في الانفتاح على السياحة الدولية. ومع ذلك، مثل معظم البلدان، اضطرت الدولة الخليجية إلى إغلاق حدودها بسبب الوباء الذي تسبب فيه فيروس كورونا، واليوم، بهدف استعادة الإيقاع السياحي وتوافد الزوار، تعلن السلطنة أنها ستسمح بالدخول بدون تأشيرة لمواطني أكثر من 100 دولة. إن مواطني إسبانيا وإيطاليا والبرتغال والسويد والنرويج وأندورا وفرنسا ليسوا سوى بعض الذين سيستفيدون من هذا القرار.

وحتى شهر ماي من هذا العام، ووفقا لسياسة التأشيرات في عُمان، يمكن لمجموعة من ست دول فقط دخول السلطنة بدون تأشيرة، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة وقطر والكويت ونيوزيلندا. وعلى الرغم من أنه في حالة النيوزيلنديين لا يُسمح لهم بالبقاء في البلد إلا لمدة أقصاها ثلاثة أشهر، بينما بالنسبة للباقي، كان وقت الإقامة غير محدد.

وبالنسبة للمجتمع الدولي بأكمله تقريبا، كان على دول الاتحاد الأوروبي وأمريكا وآسيا وأفريقيا (باستثناء نيوزيلندا) التقدم بطلب للحصول على تأشيرة عبر الإنترنت، بلغت تكلفتها ما يقرب من 11 يورو في حالة رحلة لمدة عشرة أيام، أو 43 يورو إذا اقتصرت الإقامة على حوالي 10 و30 يوما.

ولكن من أجل استعادة السياحة، بدأت عمان ببطء في فتح حدودها في أكتوبر ووصل المسافرون الأوائل في نوفمبر. وبالتالي، فإن دول الاتحاد الأوروبي التي يمكن لمواطنيها دخول عمان بدون تأشيرة هي: ألمانيا، النمسا، بلجيكا، بلغاريا، قبرص، كرواتيا، الدنمارك، سلوفاكيا، سلوفينيا، إسبانيا، إستونيا، فنلندا، فرنسا، جورجيا، بريطانيا العظمى، اليونان، المجر، أيرلندا، أيسلندا، لاتفيا، ليتوانيا، ليختنشتاين، لوكسمبورغ، مقدونيا، مالطا، مولدوفا، موناكو، هولندا، بولندا، رومانيا، جمهورية التشيك، صربيا، سويسرا، أوكرانيا والفاتيكان.

وسيحتاج المسافرون إلى عُمان إلى إكمال نموذج عبر الإنترنت قبل المغادرة وإجراء اختبار PCR بمجرد وصولهم إلى السلطنة، بالإضافة إلى تنزيل تطبيق التتبع، وشراء التأمين الصحي لمدة 30 يوما، وإجراء اختبار PCR آخر بعد أسبوع من العزل.

المصدر: TRAVLES.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *