عودة الجمهور إلى بعض ملاعب كرة القدم الإسبانية
بعد أن تسببت جائحة كورونا في توقف دوريات كرة القدم لأكثر من ثلاثة أشهر، وبالرغم أنها استأنفت من جديد منتصف يونيو/ حزيران المنصرم، إلا أن المباريات كانت تجرى دون جمهور تماشيا مع تعليمات السلامة التي فرضتها الحكومة الإسبانية لمحاربة الوباء الفتاك.
وشكلت جزر الكناري يوم السبت استثناء وسبقا رياضيا، حيث فتحت بعض ملاعبها أمام الجمهور، ليتبعها في ذلك الإجراء إقليم إكستريماذورا نفس الليلة، من خلال السماح بعودة الجماهير لمتابعة المباريات مباشرة من مدرجات الملاعب.
أول مباراة بحضور الجمهور
وفتح ملعب “بلاي أوف” بجزيرة إل هييرو أبوابه أمام الجماهير. وكانت المبارات الأولى التي تابعتها الجماهير مباشرة من مدرجات الملعب، وجمعت فريق “البلاي أوف” الصاعد إلى الدرجة الثانية، ضد “سي دي مارينو” بجزيرة إل هييرو (تينيريفي).
الإجراءات الجديدة
وقد ألزمت السلطات المعنية الجماهير باتباع بروتوكول وقائي وتم تقسيم الطريق المؤدية إلى الملعب إلى ثلاث ممرات: ممر خاص باللاعبين والحكام وآخر بالأطقم الأمنية والفنية ثم آخر للصحافة والجماهير.
وفي ذات السياق، فرضت السلطات على الجمهور التوقيع على وثيقة لتحمل المسؤولية عن حالتهم الصحية. بالإضافة إلى ذلك، تم قياس درجة حرارة كل الوافدين على الملعب، والتي لا يمكن أن تتجاوز 37.3 درجة مئوية. وتم فرض الكمامات وفرض ترك مسافة بين الكراسي بالمدرجات، سواء في الصف نفسه أو في الصف المجاور في شكل متعرج وبدون حركة طوال اللعب للوقاية من انتشار العدوى في حالة وجود الفيروس.
تجربة في منطقة غير موبوءة
وتعتبر جزيرة إل هييرو واحدة من المناطق على مستوى إسبانيا غير الموبوءة، حيث كان معدل الإصابة بالفيروس أقل بكثير مما يتم تسجيله في باقي مناطق إسبانيا.
وتم تشخيص ثلاث حالات فقط منذ الإعلان عن الوباء ولم تسجل أي حالة وفاة. إلى جانب جزيرة لا غوميرا ولا غراثيوسا وفورمينتيرا بجزر البليار.
ويبلغ عدد سكان جزيرة إل هييرو أكثر من 11000 نسمة. أما في إقليم إكستريماذورا، فقد حضر إلى ملعب ميريذا الروماني (باداخوث) حوالي 8500 متفرج.
تابعونا على
إنستغرام
