شؤون إسبانية

فرار مئة مهاجر جزائري من مخيم الاحتجاز بمورثيا والشرطة تقبض على 85 منهم

أفاد موقع “الإسبانيول” أن ظروف مخيم المهاجرين غير النظاميين الذي أقيم في ميناء “إيسكومبريراس” بمورثيا كانت سيئة وغير إنسانية.

وأضاف الموقع أن المهاجرين الجزائريين كانوا ينامون على الأرض لمدة خمسة أيام لعدم وجود أسرّة كافية، مع عدم القدرة على الاستحمام بسبب وجود حمام واحد، رغم ارتفاع درجات الحرارة إلى أربعين درجة مئوية.

وكشفت مديرية الصحة بالإقليم عن وجود 34 حالة إيجابية من فيروس كورونا بين 454 مهاجرا غير شرعي كانوا قد وصلوا على متن من 31 قاربا يوم الجمعة الماضي إلى ساحل منطقة مورثيا.

وبعد تزايد حالة الاحتقان في المخيم، تمكّن، في ساعات الفجر الأخيرة، مائة مهاجر من الفرار مستفيدين من تراخي قبضة الشرطة وارتفاع درجات الحرارة.

وينقل الموقع عن أحد عناصر الشرطة المسؤولين عن حماية المخيم قوله: “كنا اثني عشر شرطيا مكلفين بحراسة ما يقرب من ثلاثمائة مهاجر وفي النهاية حدث ما حدث: قلة منهم قاموا بأعمال شغب وفي وقت وجيز قاموا بتكسير الأسوار المحيطية والمراحيض، وهم يركضون في تدافع، وهربوا”.

ويضيف عنصر الشرطة أن المهاجرين، بعد قضاء أيام في المخيم، استطاعوا التعرف على أوجه القصور في نقطة تفتيش الشرطة التي تم وضعها لحراسة المخيم. وأضاف “لقد قضوا عدة أيام وليالي هنا وهم ليسوا أغبياء، لقد رأوا أننا قليلون جدا”.

وأكدت مندوبية الحكومة في مورثيا للموقع المذكور أنه تم إلقاء القبض على 85 من المهاجرين الهاربين. ونفت مصادر حكومية حدوث أعمال شغب: “لم تكن هناك أعمال شغب”، مضيفة انه “لم يتبق سوى 15 مهاجرا فارا لإعادتهم إلى المركز حيث يتم عزلهم”. وتواصل دوريات الشرطة الوطنية العمل للعثور على مكان تواجودهم.

تابعونا على

تويتر

فيسبوك

إنستغرام

تيليغرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *