شؤون إسبانية

فنانون يصنعون الأمل في زمن الكورونا

غالباً ما تحتفظ ذاكرة الإنسان بأحداث مهمة لا ينساها رغم مرور سنوات أو ربما عقود.

يبدو أن الذاكرة الجماعية، لن تنسى الأحداث التي تعيشها الإنسانية زمن الكورونا، فما تكبّدته الكثير من دول العالم من خسائر بشرية واقتصادية خلّفت أوجاعاً لعلّها ستبقى خالدة في الذاكرة حتى بعد تجاوز هذه الأزمة.

ويأتي دور الفن زمن هذه الجائحة، ليُثبت أن هناك نقطة ضوء في آخر النفق حتى في أشد لحظات اليأس.

في هذا الإطار، اغتنم بعض الفنانون الإسبان الأوقات العصيبة التي مرّت بها الإنسانية بصفة عامة وإسبانيا بصفة خاصة جراء الوباء العالمي ليبثوا شعاعاً من الأمل بين الناس.

إذ نشر الفنان، دافيد بوستامانتي، أغنية بنسختين، إحداهما موجهة لتحية الجيش الأبيض (الإطار الطبي وشبه الطبي)، فيما كانت النسخة الأخرى في شكل تحية للأمن الإسباني.

ويقول جزء من الأغنية: “تؤلمني جراحك، لا يكفي البكاء، إذا ذهبت منك الحياة، سأذهب للبحث عنها”.

كما نشر الفنان، دافيد بيسبال، فيديو كليب بمعيّة الفنانة آيتانا لأغنية بعنوان “Si tú la quieres” نقلا من خلالها أجواء ايجابية يغلبها الرقص في البيوت بين مختلف الشرائح العمرية داخل كل عائلة من شباب ومسنين وأطفال وحتى الحيوانات الأليفة سجلت حضورها لمشاركة العائلات سعادتها.

“مدريد الآن صحراء…”، ” قالت لي الجارة أنها ستعود للرقص…” ، “سيعودون لرؤيتنا نبتسم…”

هي بعض المقتطفات من أغنية الفنان الإسباني بابلو البوران، التي نشرها كفيديو كليب بعنوان “Cuando estés aquí”. وميزت الأغنية موسيقى هادئة، إحساس عال يغلب عليه طابع حزين، وتصميم بالأسود والأبيض، يصف كلمات الأغنية.

للحب والسلام والحياة تغني فانيسا مرتين مناشدة: “تُرفع الأعلام. أمر جديد في انتظارنا. لا تزال هناك الكثير من الأمور الجيدة لنبلغها… لا تسقُط اليوم، خذني بقوة وسأُكمِل معك”.

فيديو كليب بعنوان “Un canto a la vida” تحيي من خلاله الفنانة فانيسا مرتين الأطقم الطبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *