شؤون إسبانية

قريبا.. خط بحري جديد بين ميناء مليلية والعاصمة الجزائرية

أكد اتحاد مليلية لرواد الأعمال (CEME) أن الطريق البحري الذي سيربط مليلية مع الجزائر هو مشروع تم التقدم فيه كثيرا. ويؤكد رئيسCEME ، إنريكي ألكوبا، أنه تم إجراء محادثات على جميع المستويات ومع كل الجهات المعنية وأن هناك شركة شحن مهتمة ببدء الرحلات البحرية على هذا الطريق الذي يدوم ما يزيد قليلا عن ساعتين وربع ساعة.

وأكد ألكوبا أن جمعيته أنهت بالفعل كل الترتيبات مع ميناء مليلية وميناء مدينة الجزائر الذي ستنطلق منه الرحلة.

وحسب موقع “ألفارو دي مليلية”، فإن السفارة الإسبانية بالجزائر تدعم هذه المبادرة التي ساهمت في إجراءاتها،. ويشير الموقع إلى أنه لم يتبق فقط سوى موافقة الحكومة الإسبانية على المشروع.

وأكد سكرتير نقابة رجال الأعمال CEME، أنطونيو غونثاليس، أن رئيس حكومة مليلية، إدواردو دي كاسترو، ساهم أيضا في تسهيل جميع الإجراءات.

ويشير الموقع إلى أن رئيس الحكومة الإقليمية وعد بالاتصال بوزارة الخارجية لمعرفة ما إذا كان يمكن إصدار تصاريح للسماح للجزائريين بالسفر إلى مليلية للقيام بالتسوق أو مشاهدة المعالم السياحية.

ويأمل اتحاد رجالة الأعمال ألا تكون هناك مشاكل بسبب مسألة وثائق المسافرين لأن هذا الطريق موجود بالفعل في أليكانتي وألميريا ولا توجد مشاكل مع السياح.

ويخلص موقع “إلفارو دي مليلية” إلى أنه بغض النظر عن كون هذا الطريق البحري التجاري والسياحي، فإن نقابة أرباب العمل CEME لن تستبعد الجانب التجاري لتنشيط الحركة التجارية.

وقال ألكوبا أن المفاوضات لا تزال جارية في هذا الصدد من خلال مجلس أوروبا لأن النقابة تستغرب أن المغرب يغلق الباب أمام البضائع التي تم التصريح لها في البلدين لإجراء عملية النقل.

المصدر: الفارو دي مليلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *