رياضة

كلاسيكو الضلع الأخير.. ميسي وبنزيما آخر من يحمل الراية

أيام قليلة تفصلنا عن كلاسيكو الأرض، الذي يجمع برشلونة وريال مدريد، في معقل الفريق الكتالوني “كامب نو”، السبت المقبل، ضمن الجولة السابعة من الدوري الإسباني.
واشتهر الكلاسيكو في السابق، بصراع محتدم بين المثلثين الهجوميين MSN (ميسي وسواريز ونيمار) مقابل BBC (بنزيما وبيل ورونالدو).
لكن الغريمين يخوضان هذا الكلاسيكو بضلع واحد وأخير، بعد رحيل نيمار في صيف 2017، ورونالدو عام 2018، وبيل وسواريز في الميركاتو الماضي، حيث لم يتبقى حاليا سوى ميسي وبنزيما.

مثلث برشلونة

أكمل لويس سواريز مثلث الرعب في برشلونة، موسم 2014-2015، ليشارك الأوروجواياني في 11 مواجهة بكلاسيكو الليجا، منذ ذلك الحين، فاز في 6 منها، وتعادل في 3، وخسر اثنتين، وسجل 8 أهداف وصنع اثنين.
أما نيمار، فقد انضم إلى برشلونة في صيف 2013، وواجه ريال مدريد في 7 مباريات بالدوري، حقق الفوز في 4 منها، بينما خسر مباراتين، وتعادل في واحدة، وأحرز 4 أهداف وصنع واحدا. 
ومن جانبه، بدأ ليونيل ميسي، الضلع الأول والأخير في مثلث الرعب، رحلته مع كلاسيكو الليجا في موسم 2005-2006.
وشارك في 27 مباراة ضد الميرينجي بالدوري، فحقق الفوز في 14 منها، وتعادل في 6، وخسر 7 مواجهات، وسجل 18 هدفا وصنع 9

مثلث ريال مدريد

أكمل جاريث بيل أضلع مثلث الفريق الملكي، في موسم 2013-2014، وشارك في 11 مباراة ضد برشلونة بالليغا، خسر 8 منها، وتعادل في مواجهتين، وفاز في واحدة فقط، وسجل هدفا واحدا وقدم تمريرة حاسمة.
أما كريستيانو رونالدو، فقد استهل رحلته في الدوري الإسباني، موسم 2009-2010.
وشارك إجمالا في 18 مباراة أمام البلوجرانا بالليجا، حقق الفوز في 4 منها، وتعادل في نفس العدد، بينما خسر 10 مواجهات، وأحرز 9 أهداف وصنع واحدا.
واستهل بنزيما مغامرته في إسبانيا، مع رونالدو في نفس الموسم، وخاض 22 مباراة ضد البارسا في الدوري، فحقق الانتصار في 5 منها، وتعادل في ذات العدد، بينما خسر 12 مواجهة، وسجل 6 أهداف وصنع 3.
وفشل الضلعان الأخيران، ميسي وبنزيما، في التخلص من لعنة عدم تسجيل أي منهما، في كلاسيكو الليجا، منذ رحيل كريستيانو رونالدو في صيف 2018.
وكان لويس سواريز آخر من سجل، من مثلثي الرعب، وذلك عندما أحرز هاتريك، في مواجهة الدور الأول لموسم 2018-2019.
.المصدر: كوورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *