شؤون إسبانية

الطوارئ بإسبانيا.. ما هي القيود المتبعة في كل إقليم؟

أدى إعلان حالة الطوارئ إلى تسريع القيود لمواجهة التصعيد الخطير للوباء في إسبانيا.

وكان آخر مرسوم للإغلاق الإقليمي في بالينثيا، في حين اختارت غاليثيا غلق عواصمها الرئيسية في محاولة لتجنب تنقل السكان. في الواقع، تختلف الإستراتيجية من إقليم إلى آخر، إذ تراهن كاستيا لامانتشا و كاستيا ليون ونافارا على إغلاق محيطها فقط، بينما تراهن أقاليم أخرى مثل الأندلس وبلاد الباسك وأستورياس ولا ريوخا و مورثيا على الحد من التنقل بين بعض أو جميع بلدياتها.

اختارت سبتة الحجر الصحي في عطلة نهاية الأسبوع. نفس الإستراتيجية التي اتبعتها مدريد، والتي تحصر أيضاً 35 منطقة صحية أساسية.

من جانبها، قررت كاتالونيا إغلاق محيطها وتقييد السفر بين المراكز السكانية من الجمعة إلى الأحد، وتطبق جزر البليار وغاليثيا وإكستريمادورا قيود الحجر بين البلديات فقط.

هذه هي القيود التي يفرضها كل إقليم:

بالينثيا تغلق حدودها لمدة 14 يوماً

أعلنت حكومة بالينثيا في 30 أكتوبر عن إغلاق حدود الإقليم من الساعة 12:00 ظهراً ولمدة سبعة أيام. لكنها أعلنت اليوم عن تمديدها لمدة أسبوع آخر حتى 13 نوفمبر. وسيكون هذا الإجراء خالياً من القيود المفروضة على التنقل بين البلديات وبين المقاطعات الثلاث في الإقليم. كما تم الإعلان عن تدابير رقابية في 31 بلدية في منطقة بالينثيا: أربعة في كاستيون، واثنتان في فالينثيا والباقي في أليكانتي، مما يعني خفضاً في طاقات الاستيعاب.

الأندلس تغلق حتى 9 نوفمبر

أعلن رئيس حكومة الأندلس، خوانما مورينو، إغلاق حدود الإقليم حتى 9 نوفمبر المقبل والإبقاء على حظر التجول من الساعة 23:00 إلى الساعة 06:00 صباحاً، على النحو الذي حددته الحكومة المركزية في مرسوم حالة الطوارئ. وتم تحديد توقيت غلق منشآت الفندقة عند العاشرة والنصف ليلاً.

إغلاق حدود كاستيا ليوم ولامانتشا حتى 9 نوفمبر

أعلن رئيس حكومة كاستيا وليون، ألفونسو فرنانديث مانيويكو، إغلاق محيط منطقته اعتباراً من يوم الجمعة، 30 أكتوبر، حتى نهاية “الفترة الأولى” لحالة الطوارئ، في 9 نوفمبر الساعة الثانية بعد الظهر. كما أوصى مانييكو سكان الإقليم بـ “حجر ذاتي ذكي” وترك المنزل فقط لقضاء الحاجيات الضرورية قائلاً: “علينا تقليل الاتصال”. وتبنت كاستيا لامانتشا نفس الإجراء، وقد أعلن رئيسها، ايميليانو غارثيا باخي، تقييد حدود إقليمه اعتباراً من 30 أكتوبر لمدة 15 يوماً القادمة.

مدريد تأمر بإغلاق “الأيام الأساسية”

أمرت رئيسة إقليم مدريد، إيسابيل دياث أيسو، بإغلاق محيط الإقليم في عطلات نهاية الأسبوع فقط، وهي التواريخ التي تتزامن مع عطلتي “جميع القديسين” وفيرخين دي لا المودينا، من الجمعة إلى الثلاثاء في كلا العطلتين.

كتالونيا تغلق محيطها مع الحجر أثناء عطل نهاية الأسبوع

أعلن رئيس كاتالونيا بالنيابة، بيري أراغونيس، عن إغلاق محيط كتالونيا اعتباراً من 30 أكتوبر ولمدة 15 يوماً مع تقييد خاص للتنقل على مستوى البلديات في عطل نهاية الأسبوع. وبهذه الطريقة، لن يتمكن أي من سكان الإقليم من مغادرة مدينته بين الساعة 6:00 صباحاً يوم الجمعة والساعة 6:00 صباحاً يوم الإثنين التالي. وتم إصدار أمر بإغلاق الفضاءات الترفيهية والثقافية وقاعات الجمباز وإلغاء الدروس خارج قاعات الدرس.

كانتابريا مغلقة وتعليق الإجازات المدرسية

قررت حكومة كانتابريا إغلاق الإقليم من منتصف ليلة 30 أكتوبر حتى الإثنين 9 نوفمبر، بالإضافة إلى تعديل الرزنامة المدرسية وتعليق أسبوع الإجازة من 2 إلى 8 لمنع تنقل العائلات. وأعلن ذلك الرئيس، ميغيل أنخيل ريفيا، في مؤتمر صحفي عن الإجراءات الجديدة ضد فيروس كورونا. كما أوضح أن تعليق أسبوع الإجازات المدرسية هو “الطريقة الوحيدة” لتجنب الاضطرار لإغلاق جميع بلديات كانتابريا، حتى لا تتنقل العائلات في جميع أنحاء الإقليم. اعترف ريفيا بأنه إجراء “مؤلم” لأولئك الذين خططوا للأسبوع لكن يتم اتخاذه في مواجهة وضع “خطير للغاية”.

لاريوخا، مغلقة حتى 7 نوفمبر

وافقت حكومة لاريوخا على إغلاق المحيط من 23 أكتوبر إلى 7 نوفمبر وفرضت قيودًا على التنقل الليلي من الساعة 10:00 مساءً حتى 5:00 صباحاً. بالإضافة إلى ذلك، أعلنت البوم عن تقييد التنقل وإغلاق الفنادق في بلديتي لوغرونيو وأرنيدو لمدة شهر، والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة 00:00 يوم الجمعة 30 أكتوبر، وفقاً لتوصيات علماء الأوبئة وبالنظر إلى أحدث البيانات عن العدوى. ووصفت رئيسة لاريوخا، كونشا ادريو، بيانات كوفيد 19 في لاريوخا بأنها “مقلقة للغاية”.

إغلاق محيطي مورثيا وبلاد الباسك

قررت لجنة مراقبة كوفيد إغلاق محيط منطقة مورثيا بأكملها و45 بلدية في الإقليم لوقف انتشار عدوى كورونا. يسري الإجراء منذ منتصف ليلة 30 أكتوبر وسيستمر لمدة 14 يوماً يمكن تمديدها. ولا يمكن للمواطنين التنقل بين البلديات أو خارج المنطقة إلا لأسباب مبررة و”ضرورية للغاية”. وستتم مراجعة الإجراء في 9 نوفمبر وسيتم تمديده إلى 14 يوماً إذا تم تمديد حالة الطوارئ. هذا ما أعلنه رئيس الحكومة الإقليمية، فرناندو لوبيث ميراس، الذي وصف القرارات بأنها “مهمة” في وضع “خطير للغاية”. وقال “نبضنا لن يرتعد عندما يتعلق الأمر بإنقاذ الأرواح”.

من جانبها، أصدرت بلاد الباسك قراراً بإغلاق محيط الإقليم، في نفس الوقت الذي قررت فيه منع التنقل بين البلديات منذ 27 أكتوبر. وستكون هذه القيود مطبقة في الإقليم بأكمله دون تمييز المناطق وفقاً. ولن يتمكن المواطنون من مغادرة أماكن إقامتهم إلا لأسباب مبررة مثل الذهاب إلى العمل أو إلى الطبيب أو الدراسة أو رعاية أفراد الأسرة الذين يحتاجون إلى رعاية.

كما أصدرت مرسوماً يقيد التنقل ليلاً بين الساعة 11 مساءً و6 صباحاً، وهو نفس وقت حظر التجول الذي قررته الحكومة، في حين تم منع اجتماعات أكثر من ستة أشخاص.

أراغون: حجر صحي وحالة تأهب قصوى

ذكر رئيس أراغون، خافيير لامبان، أن الإقليم مقيد اعتباراً من 27 أكتوبر لذا لن يكون من الممكن الدخول أو المغادرة، “إلا لأسباب مبررة تماماً”.وبالمثل، قررت حكومة أراغون الإبقاء على قيود التنقل في عواصم الإقليم الثلاث – ثاراغوثا، وهويسكا وتيرويل.

حجر صحي في أستورياس يقيد التنقل إلى أجل غير مسمى

تم تقييد التنقل بين أستورياس وبقية الأقاليم اعتباراً من 28 أكتوبر في جميع أنحاء أراضيها وإلى أجل غير مسمى. وكما طالبت الحكومة الأستورية من الحكومة المركزية بالسماح بتطبيق الحجر المنزلي لمدة 15 يوماً، وكذلك تعليق “جميع الأنشطة الاقتصادية غير الضرورية” اعتباراً من 7 نوفمبر.

سبتة والحجر الصحي نهاية الأسبوع

أعلن رئيس سبتة، خوان خيسوس فيفاس، أنه لن يتمكن أي شخص من “دخول أو مغادرة” المدينة خلال عطلات نهاية الأسبوع، بهدف احتواء انتشار فيروس كورونا. كما لا يمكن لأي شخص الدخول أو المغادرة سواء على الخط البحري مع كاديث أو في روابط جوية مع كاديث ومالقة، باستثناء “سبب مبرر أو قوة قاهرة”.

حظر تجوال في ميليلية

تم تقييد مدينة مليلية ذاتية الحكم عند الساعة 10:00 مساء حتى السادسة صباحاً، كما أعلن رئيسها، إدواردو دي كاسترو. ويقيد الإجراء دخول وخروج الأشخاص، مع اعتبار بعض الاستثناءات مثل الذهاب إلى الطبيب أو العودة إلى مكان الإقامة أو حضور الفحوصات. ومع ذلك، ليس له أي تأثير على الميناء أو مطار المدينة، الذي يستمر في العمل.

نافارا: أول إقليم أعلن إغلاق محيطه

كانت حكومة نافارا هي الإقليم الأول الذي أصدر قراراً بالإغلاق والذي دخل حيز التنفيذ منذ منتصف ليلة 27 أكتوبر وسيتواصل إلى 9 نوفمبر بسبب حالة الطوارئ التي أعلنتها الحكومة المركزية. وبالمثل، يفرض حظر التجول بين الساعة 11:00 مساءً والساعة 6:00 صباحاً. وتقتصر الاجتماعات في الأماكن الخاصة على الأشخاص المتعايشين معاً بانتظام.

اقتصار الإغلاق في إكستريمادورا وغاليثيا وجزر البليار على بعض البلديات

قررت غاليثيا الحد من التنقل في مدنها السبع الكبرى – اكورونيا ولوغو واورينسي وبونتيفيدرا وفيغو وفيرول وسانتياغو دي كومبوستيلا -عند الثالثة بعد الظهر منذ 30 أكتوبر. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تفرض قيودًا على مستويات مختلفة في جميع أنحاء أراضيها والتي تشمل قيود السعة والقيود على الاجتماعات، من بين أمور أخرى.

استبعدت إكستريمادورا إغلاق محيطها، لكنها أبقت عشرات البلديات في كاثيريس وباداخوث معزولة، وفرضت قيودًا مختلفة.

وأخيراً، في 29 أكتوبر، حدت جزر البليار من تنقل سكان ماناكور بسبب زيادة الإصابات لمدة 15 يوماً مع اتخاذ تدابير نموذجية مثل اقتصار الاجتماعات بين غير الشركاء على ستة أشخاص أو حظر استخدام المنضدة في الحانات ومراكز التسوق بنسبة 50٪.

المصدر: rtve.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *