شؤون إسبانية

مسلمو إسبانيا يحتفلون بعيد الأضحى في ظل إجراءات صحية واجتماعية غير عادية

احتفلت الجالية المسلمة في مدينة مليلية الإسبانية بعيد الأضحى المبارك، ولأول مرة لم تؤد صلاة العيد في ساحة “تيرثيو دي لا ليخيون”، بسبب فيروس كورونا، إلّا أن المسلمين احتفلوا بشكل خاص بالتوجه إلى المساجد في المقام الأول ومن ثم التوجه لذبح الأضاحى، مثلما يفعلون كل عام، لعدم تغير عاداتهم وتقاليدهم في اليوم الأول من عيد الأضحى.

الصلاة في المساجد

وأكد مندوب المفوضية الإسلامية في إسبانيا في مليلية، عمروش محمدي عمروش، أن المساجد فى مليلية تعمل بنفس الطريقة منذ تم افتتاحها فى المرحلة الثانية من مكافحة فيروس كورونا، ولكن مع إلغاء صلاة العيد بسبب قيود كورونا، أما بالنسبة للصلوات اليومية، فإن أبواب المساجد مفتوحة لمن يلتزم بالإجراءات الاحترازية من الالتزام بالكمامة وكل شخص يأتى للصلاة بالسجادة الخاصة به ومراعاة المسافات الآمنة.

إجراءات حكومية

واتخذت إسبانيا العديد من الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار عدوى كورونا في أيام عيد الأضحى المبارك، وبعثت وزارة العدل الإسبانية، من خلال المديرية العامة للشعائر الدينية، برسالة إلى البلديات توصي فيها بعدم التخلي عن المساحات للقيام بالصلاة الإسلامية الضخمة في اليوم الأول من عيد الأضحى.

إشراك الكيانات الإسلامية

وتحدثت وزارة العدل الإسبانية مع كيانات وممثلين عن مختلف الفيدراليات الإسلامية حول الالتزام بالإجراءات الاحترازية في أيام عيد الأضحى المبارك لضمان عدم انتشار عدوى كورونا، والتى من بينها تحديد موعد مع الجزارين لذبح الأضاحي، وذلك لمنع التجمعات، مشيرة إلى أن العام الماضي، تشير التقديرات إلى ذبح أكثر من 50 ألف خروف لنصف مليون مسلم فى إقليم كتالونيا لوحده.

إجراءات الذبح

وتشير الرسالة أيضا إلى ثلاث قواعد لبروتوكولات الذبح، حيث يجوز فقط للجزارين دخول المسالخ للبحث عن الأضاحي، المسالخ ليست لتوصيل الأضاحي للأفراد؛ ويحظر تركيز الناس حول المسالخ، وأوصت وزارة العدل أيضا بتحديد موعد مع الجزار لتجنب التجمعات.

وقامت وكالة الصحة العامة في كتالونيا بإرسال التوصيات وبروتوكولات العمل للمسالخ، كما يتم توزيع ذبح الاضاحى خلال أيام العيد الثلاثة وذلك لتجنب الحشود في اليوم الأول كما يتم كل عام.

المصدر: اليوم السابع

تابعونا على

تويتر

فيسبوك

إنستغرام

تيليغرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *