هذه هي إجراءات حالة الطوارئ الصحية المعلن عنها بإقليم الباسك

بدأت حكومة إقليم الباسك في تفصيل الإجراءات التقييدية التي ستدخل حيز التنفيذ، بعد إعلان حالة الطوارئ الصحية في الإقليم يوم الإثنين.

وبموجب ذلك، سيتمتع رئيس الإقليم، إينييغو أوركويو، بسلطة أكبر لوضع قيود جديدة من أجل إيقاف منحنى العدوى بفيروس كورونا في إقليم الباسك، والذي بلغ اليوم 321 حالة إيجابية جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

الإجراءات، التي ستضاف إلى تلك المعلنة بالفعل والمتفق عليها مع وزارة الصحة، قد تدخل حيز التنفيذ اعتبارا من يوم غد أو الخميس.

هذه التدابير الإضافية ستكون مرتبطة بالاستخدام الصحيح للقناع، مع تشديد العقوبات على عدم ارتدائه.

إلى ذلك، ستقتصر التجمعات الاجتماعية على عشرة أشخاص كحد أقصى، وسيتم تشديد الرقابة على تجمع الشبان لتناول الكحول في الأماكن العامة، والذي سيتم فرض غرامات كبيرة عليه.

وسيسمح مرسوم الطوارئ الصحية الصادر عن رئيس الإقليم أيضا بفرض الحجر الصحي الخاص على المدن التي تكثر بها الإصابة، على الرغم من عدم وجود نية في الوقت الحالي لتقييد التنقل بين المقاطعات.

ولن تسمح بلاد الباسك بالتجمع لأكثر من عشرة أشخاص على الطرق العامة؛ كما ستفرض إغلاق المنشآت الفندقية في الساعة الواحدة صباحا؛ بينما يستمر النقل العام إلى الساعة الواحدة والنصف صباحا، كما سيتم حظر الأكل والشرب في وسائل النقل العام للرحلات التي تقل عن ساعتين، لضمان ارتداء القناع طوال مدة الرحلة.

وقالت مديرة الصحة بالإقليم، نيكاني مورغا، أن حكومة الباسك ستفرض ضمان مسافة 1.5 متر، “ليس بين الطاولات، ولكن بين الزبائن الجالسين على طاولات مختلفة في المطاعم”. كما يُمنع على المطاعم استضافة أكثر من 60 شخصا في آن واحد.

وكما هو الحال في بقية إسبانيا، سيُحظر التدخين على الطرق العامة إذا تعذر ضمان مسافة مترين مع بقية الأشخاص من مستعملي الفضاء العام.

وبموجب الطوارئ الصحية، يُمنع على المسابح العامة أو الخاصة تجاوز 60٪ من طاقتها الاستيعابية، في حين سيكون الحد الأقصى للمكوث بها ثلاث ساعات فقط.

تابعونا على

تويتر

فيسبوك

الواتساب

إنستغرام

تيليغرام