هذه هي الأقاليم الإسبانية التي تدرس فرض امتلاك جواز سفر كوفيد لدخول بعض الأماكن العامة
اخبار اسبانيا بالعربي/ تدرس العديد من الأقاليم الإسبانية أن يصبح جواز سفر كوفيد إلزاميا للدخول إلى الحفلات الموسيقية والحانات والمطاعم. وتطالب فالنسيا وجزر البليار بتوسيع استخدام شهادة كوفيد للدخول إلى المناسبات مثل الحفلات الموسيقية والأنشطة الثقافية والسياحية والحانات والمطاعم. وتنظر عدة أقاليم إسبانية أخرى بالفعل في الطابع الإلزامي لجواز سفر كوفيد للدخول إلى مناسبات مثل الحفلات الموسيقية أو الأنشطة الثقافية والسياحية أو الأماكن مثل الحانات والمطاعم.
فالنسيا وجزر البليار
الهدف هو ضمان التنقل بأمان للتخفيف من الآثار الصحية والاجتماعية والاقتصادية لوباء فيروس كورونا. فعلى سبيل المثال، تنظر فالنسيا، التي عادت مؤخرا إلى حظر التجول في 32 بلدية، وجزر البليار بالفعل في توسيع نطاق استخدام شهادة التلقيح.
قيد الاستخدام في غاليسيا وجزر الكناري
وفي أقاليم أخرى مثل غاليسيا وجزر الكناري، أصبح الدخول فعليا إلى بعض المؤسسات بإثبات تلقي التطعيم أو أن يكون هناك اختبار سلبي لإثبات الخلو من فيروس كورونا.
وفي إقليم غاليسيا على وجه التحديد خول للصيدليات إصدار هذه الوثيقة الرسمية، التي يمكن أن تشمل أي من أنواع الشهادات الثلاثة:
جواز سفر التطعيم كوفيد بعد الانتهاء من التطعيم الكامل، وجواز السفر كوفيد مع اختبار تشخيص سلبي وجواز سفر التعافي من كوفيد.
وعلى النقيض من ذلك، فإن المناطق التي لم تنظر بعد في توسيع نطاق استخدام هذه الوثيقة هي أراغون وبلاد الباسك.
العقوبات في فرنسا
وفي فرنسا، سيكون جواز سفر كوفيد ضروريا اعتبارا من الأسبوع المقبل للدخول إلى جميع الانشطة التي تضم أكثر من 50 شخصا.
وحتى الآن، كانت الشهادة إجبارية فقط في الاجتماعات التي تتجاوز 1000.
وابتداء من 1 أغسطس المقبل، ستصبح الوثيقة إلزامية لدخول مراكز التسوق والحانات والمقاهي والمطاعم، فضلا عن دور الرعاية والعيادات والمستشفيات.
إجبارية التطعيم
وبالإضافة إلى ذلك، سيكون التطعيم ضد فيروس كورونا إلزاميا اعتبارا من 15 سبتمبر بالنسبة لجميع مقدمي الرعاية والعاملين الصحيين والذين يعملون على اتصال مع كبار السن أو الضعفاء و حتى في المنزل.
إن هدف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتلخص في تحصين 100% من السكان الشي الذي جعله يذكر أنه لا يزال هناك 9 ملايين جرعة لم يتم حقنها بعد.
المصدر: القناة الإسبانية الثالثة/ منى عبداتي/ موقع إسبانيا بالعربي.
