شؤون إسبانية

هذه هي القيود الجديدة المطبقة في العاصمة مدريد

دخلت ليلة البارحة القيود الجديدة المطبقة على الحركة بالعاصمة الإسبانية مدريد وتسع مدن أخرى تابعة للإقليم حيز التنفيذ في أوسع إغلاق يتم تطبيقه في إسبانيا منذ رفع حالة الطوارئ شهر يونيو الماضي. وفي المجموع، سيخضع لهذه القيود ما يقرب من 4.8 مليون نسمة من فوينلابرادا، وبارلا، وألكوبينداس، وتوريخون دي أردوث، والعاصمة مدريد، وخيتافي، وألكوركون، وليغانيس، وموستوليس، والكالا دي إيناريس.

معايير وزارة الصحة

ويبلغ عدد سكان كل هذه المدن أكثر من 100.000 نسمة؛ مع تسجيل إصابات تراكمية بفيروس كورونا لمدة 14 يوماً تجاوزت 500 حالة، وبمعدل اختبار إيجابي يزيد عن 10٪ من إجمالي عدد السكان.

 بالإضافة إلى ذلك، فإن أسرّة العناية المركزة في الإقليم قد وصلت إلى 42.12٪ من طاقتها الاستيعابية، وهي معطيات تتجاوز بكثير المعايير الثلاثة التي وضعتها وزارة الصحة، ووافقت عليها غالبية الأقاليم لتطبيق القيود.

ماذا تعني هذه القيود الجديدة؟

بالنسبة لمعظم المناطق المتضررة  فإن ذلك يعني تقييدًا أكبر للحركة: لا يمكن دخول البلديات المعنية أو مغادرتها إلا لأسباب مثل العمل أو الدراسة أو الذهاب إلى الطبيب أو وجود دافع قانوني أو قضائي أو رعاية المعالين أو “لأسباب القوة القاهرة حسب القانون”.

وستكون مداخل ومخارج البلديات محدودة باستثناء الرحلات “المبررة بشكل مناسب” كالذهاب إلى المركز الصحي والعمل والمدارس والجامعات، والعودة إلى مكان الإقامة المعتاد، ومساعدة المسنين والقصر والمعالين؛ والذهاب إلى البنوك أو المحاكم أو الهيئات العامة الأخرى.

وتقتصر التجمعات الاجتماعية والعائلية على ستة أشخاص، وستقتصر الطاقة القصوى لدور العبادة كالمساجد والكنائس على الثلث، من بين تدابير أخرى، لا تشمل إغلاق الملاعب أو الأنشطة الثقافية.

ارتفاع الإصابات بمدريد

وأبلغ إقليم مدريد، هذا الجمعة، عن 3855 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا – ما يقل بنحو نصف ألف عن يوم الخميس -، بينما انخفضت الوفيات في الـ 24 ساعة الماضية من 50 إلى 37، بحسب التقرير الوبائي لوزارة الصحة.

وتدوم هذه القيود لمدة 14 يوماً على الأقل، ومن شأنها تقييد حركة 4.8 مليون شخص في إقليم العاصمة بعد نشر الأمر الذي يتضمن القرار الذي تمت الموافقة عليه في مجلس الصحة الإقليمي يوم الأربعاء الماضي، بناءً على اقتراح الوزارة الصحة.

ورغم أن القيود صادرة من وزارة الصحة الإسبانية، إلا أن رئيس الإقليم، إيسابيل دياث أيوسو، عبّرت عن رفضها الشديد ومعارضتها لتطبيقه الإجراءات المفروضة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *