شؤون إسبانية

هذه هي كل البؤر النشطة لفيروس كورونا في إسبانيا

توجد حاليا في إسبانيا العديد من البؤرة النشطة لفيروس كورونا. وتتوزع البؤر على كامل الجغرافيا الإسبانية تقريبا من الأندلس، بلاد الباسك، كاستيا لا مانتشا، كاستيا ليون، بالينثيا، كاتالونيا، مورثيا، غاليثيا، نافارا وأراغون، حسب آخر تحديث قدمته وزارة الصحة بناءً على البيانات التي تجمعها الأقاليم، التي ألزمتها الحكومة، في حالة الكشف عن تفشٍ جديد، بإرسال المعلومات الكاملة التي تتضمن المكان وعدد الحالات وتواريخ ظهور الأعراض، من بين بيانات أخرى، إلى مركز تنسيق الإذارات والطوارئ الصحية. وقد يكون هناك المزيد، لا سيما بعد كشف مركز الإنذارات، يوم الثلاثاء، عن بؤرة بؤرة جديدة للفيروس بلغ عدد المصابين فيها ستة أشخاص في شركة لحوم في إقليم بالنثيا.

صعوبة التفريق بين البؤر النشطة وغير النشطة

وأحصت وزارة الصحة رسميا، خلال عملية خفض رفع القيود تدريجيا، ما مجموعه 36 بؤرة لفيروس كورونا، 24 منها لم تعد تعد نشطة. واعترف الدكتور، فيرناندو سيمون، رئيس مركز الإنذارات بوزارة الصحة بصعوبة التفريق بين بؤرة التفشي “غير النشطة” والأخرى “النشطة”، بسبب ارتفاع نسبة المصابين الذين لا تظهر عليهم أعراض.

بؤر جديدة بخصائص جديدة

وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة أيضا إلى أن حالات التفشي الحالية لها خصائص مختلفة عن تلك التي حدثت في بداية الأزمة. ورغم وجود بعض البؤر في دور رعاية المسنين، كما هو الحال في حالة ييذا، فقد تم الكشف عن بؤر مستجدة في المصانع والمسالخ وبين مجموعات العمال المهاجرين في الحقول، وهي أماكن عالية المخاطر في جميع أنحاء أوروبا.

ويتعلق الأمر بفضاءات لا يتم فيها احترام مسافة الأمان بين العمال، وهو ما يجعلها بمثابة قنابل موقوتة نتيجة عدم احترام الشركات والمشغلين لجميع التدابير الصحية الموصى بها.

أراغون

وتعد البؤرة المكتشفة في إقليم أراغون هي الأخطر، حيث تم إعادة أربع مناطق في مقاطعة ويسكا إلى المرحلة الثانية، بعد رفع حالة الطوارئ في عموم البلاد، الأحد الماضي.

وتُعد منطقة باخو أراغون-كاسب في مقاطعة ثاراغوثا هي رابع منطقة أجبر فيها تفشي فيروس كورونا الحكومة على اتخاذ إجراءات تقييدية صارمة.

ويعود أصل هذا التفشي إلى حفلات نظمتها بعض العائلات وعمال في مصانع الفواكه والخضروات. وتم إحصاء 78 مصابا بفيروس كورونا في هذه البؤرة، وهو رقم يمكن أن يزداد في الساعات القليلة المقبلة بعد عمليات الاختبارات المكثفة.

ييذا

وتم تسجيل ما مجموعه 18 إصابة جديدة بفيروس كورونا في محافظة ييذا بإقليم كاتالونيا، في دور رعاية المسنين الخاصة “كاستريون دي ييذا”. وأظهرت نتائج الاختبارات إصابة 13 من كبار السن، و5 عمال بفيروس كورونا في الساعات الأخيرة.

وبنفس المدينة، يوجد أيضا 42 شخصا خاضعين للحجر الصحي في فندق “رامبلا”، معظمهم من عمال الحقول المهاجرين، حيث كشفت الفحوصات إصابة 7 منهم بفيروس كورونا. كما يوجد 24 عاملا مهاجرا مصابين بالفيروس في مزرعة “لا مانريسا دي خونيدا”.

مالاغا

وتم الكشف في محافظة مالاغا في الجنوب عن تفشٍ آخر لعدوى فيروس كورونا، حيث أثبتت الاختبارات إصابة تسعة أشخاص بفيروس كورونا بعد أن جاءت النتائح إيجابية. وبمركز استقبال المهاجرين التابع للصليب الأحمر، تجري معاينة مائة حالة أخرى يُشتبه بإصابتها بفيروس كورونا.

بالينثيا

وأفادت مصالح الصحة في إقليم بالينثيا بتأكيد وجود ما لا يقل عن ست حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا بين صفوف عمال شركة في رافيلبونول (خاصة بتصنيع المنتجات المشتقة من الدجاج والأرانب).

مورثيا

ولا تزال مصالح وزارة الصحة تراقب عن كثب بؤرة جديدة تم الكشف عنها في مورثيا، حيث تم تأكيد إصابة 17 شخصا على الأقل بفيروس كورونا في الأيام الأخيرة، بعد وصول مسافر على متن طائرة قادمة من بوليفيا مصاب بفيروس كورونا.

كاثيريس

وفي نافالمورال دي لا ماتا (كاثيريس)، هناك 14 حالة مصابة بفيروس كورونا تم تأكيدها بعد فحص عدد كبير من الأشخاص.

ويخضع المصابون للعزل المنزلي في منزلين تم تجهيزهما لذلك الغرض، رغم أن معظمهم بدون أعراض أو يعانون من أعراض خفيفة، كما أفاد مدير الصحة في إقليم إكستريمادورا، خوسي ماريا فيرخيليس.

بلاد الباسك

وسجلت بلاد الباسك في الأسابيع الأخيرة عدة حالات بين صفوف أطفال أقل من سنة واحدة مصابين بفيروس كورونا، كما كشفت مستشارة الصحة بالإقليم، نيكاني مورغا، أن متوسط ​​عمر المصابين بفيروس كورونا في بلاد الباسك انخفض كثيرا ليشمل الشباب وحتى الأطفال.

وأكدت، نيكاني مورغا، السيطرة على جميع البؤر التي تم اكتشافها في الأسابيع الأخيرة  في أوسكادي، في إشارة إلى الحالات المسجلة في مستشفيات تكساغوريتكسو (بيتوريا)، وباسوورتو (بيلباو)، وأوريو (غيبوثكوا) وفي دور رعاية المنسنين في بيثكايا.

باياذوليد (بلد الوليد)

وفي باياذوليد، تم الكشف عن ثلاث حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا، اثنتان بين صفوف العاملين في القطاع الصحي وواحدة لدي نزيل خرج حديثا من المستشفى.

وبذلك يرتفع إجمالي المصابين في المقاطعة إلى 21 في مستشفى “ريو أورتيغا” في بلد الوليد، بعد أن تم اكتشاف هذه البؤرة في 16 يونيو/ حزيران الجاري، بعد إجراء اختبارات على الأشخاص المخالطين للحالات المصابة.

دور رعاية المسنين

ولا تزال دور رعاية المسنين هي المركز الرئيسي لتفشي الوباء في إسبانيا أين يتم اكتشاف المزيد من من الحالات، إلى جانب الأماكن المغلقة الأخرى مثل شركات اللحوم أو أماكن الترفيه، حيث يكون هناك ازدحام كبير وقليل من التهوية.

وفي إكستريمادورا، تم الكشف عن تفشي الوباء في ثلاث دور لرعاية المسنين، مع حوالي 22 شخصا معزولا، 18 منهم في لوس بينوس دي بلاسينثيا.

وفي بيثكايا، كان هناك ارتفاع طفيف في الإصابات بفيروس كورونا بين صفوف العاملين في هذه المراكز، على الرغم من أن أرقام الإصابات بين كبار السن لا تزال مستقرة.

وبلغ عدد العاملين في مراكز رعاية المسنين المصابين بفيروس كورونا 18 عاملا، بينما تم عزل ما يقرب من 93 في بيثكايا.

أما في أستورياس، يوجد حاليا مركزان مع خمس حالات مؤكدة، من إجمالي 240 مسن تجاوزوا المرض. وتم اكتشاف 16 حالة جديدة بين عمال مراكز رعاية المسنين في الإقليم.

تابعونا على تويتر وفيسبوك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *