شؤون إسبانية

هل سيكون السبت هو أول أيام عيد الفطر بإسبانيا؟

دعت العديد من الدول العربية والإسلامية إلى تحري رؤية هلال شهر شوال ابتداءً من مساء اليوم الجمعة (29 رمضان) لتحديد أول أيام عيد الفطر المبارك.

وتُعد تونس هي أول بلد إسلامي يُعلن يوم الأحد كأول أيام عيد الفطر. وأفادت وكالة تونس الرسمية للأبناء، أن “المعهد الوطني للرصد الجوي، يفيد أنه يستحيل رؤية هلال شهر شوال لسنة 1441 بعد غروب شمس يوم الجمعة 29 رمضان، ليكون بذلك يوم السبت تمام شهر رمضان والأحد هو أول أيام شوال حسب المعطيات الفلكية”.

ودعت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية، المواطنين لتحري هلال شوال 1441 ابتداءً من اليوم الجمعة.

وتُشير وسائل إعلام جزائرية إلى أن يوم السبت 23 ماي، هو المتمم لشهر رمضان، ويوم الأحد 24 ماي هو بداية أول أيام عيد الفطر في الجزائر، حسب الحسابات الفلكية. وفي موريتانيا والمغرب يُنتظر أن يتم ترقب هلال شوال ابتداءً من مساء هذا الجمعة.

وأصدر المحكمة السعودية العليا بياناً نشرته وكالة الأنباء الرسمية “واس”، أكدت فيه أنها “ترغب إلى عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة تحري رؤية هلال شهر شوال مساء يوم الجمعة التاسع والعشرين من شهر رمضان لهذا العام 1441 هجري”، حسب نص البيان.

وأضاف البيان أن المحكمة “ترجو ممن يراه بالعين المجردة أو بواسطة المناظير إبلاغ أقرب محكمة إليه، وتسجيل شهادته لديها، أو الاتصال بأقرب مركز لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة”.

وفي حال رؤية هلال شوال مساء اليوم الجمعة، سيكون يوم السبت هو أول أيام العيد المبارك، وهو أمر استبعده مركز الفلك الدولي في الإمارات.

وينقل موقع “الحرة” أن المركز أشارة إلى استحالة رؤية الهلال يوم الجمعة من جميع دول العالم الإسلامي بسبب غروب القمر قبل الشمس، وبسبب حدوث الاقتران (تولد الهلال) بعد غروب الشمس، وعليه ستكمل هذه الدول عدة رمضان 30 يوما ويكون يوم العيد فيها يوم الأحد 24 ماي، حسب المركز الإماراتي.

ولم تنشر إلى حد الآن أي من الجمعيات الإسلامية في إسبانيا أي خبر متعلق بتوقيت عيد الفطر المبارك. وتذهب معظم الدول الإسلامية إلى انتظار ما ستسفر عنه عملية تحرّي هلال شوال اليوم الجمعة.

وتستبعد معظم الدول الإسلامية أن يكون السبت هو أول أيام عيد الفطر، نظراً للمعطيات الفلكية التي تُشير إلى استحالة رؤية هلال شوال مساء اليوم الجمعة، وهو ما يرجح أن عيد الفطر المبارك في إسبانيا قد يكون يوم الأحد المقبل.

ومن المهم تذكير جميع المسلمين في إسبانيا أنه بسبب حالة الطوارئ التي تعيشها البلاد، فإن دور العبادة لا يمكنها استيعاب أكثر من 30 بالمئة من طاقتها الاستيعابية حالياً، كما أن وضع الكمامة إجباري أثناء الخروج من المنزل لأداء صلاة العيد أو لأي غرض آخر.

وكانت المفوضية الإسلامية في إسبانيا قد أوصت، مطلع رمضان، بتعليق جميع الأنشطة التي فيها تجمع كالصلوات الخمس في المساجد والتروايح وما إلى ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *