شؤون إسبانية

وزارة الصحة الإسبانية تُحذر من خطر انتقال عدوى فيروس كورونا عن طريق التدخين

حذرت هيئة الصحة العامة بوزارة الصحة الإسبانية من التدخين أثناء فترة الوباء، مؤكدة أن السجائر يمكن أن تعمل كأجهزة إرسال وانتقال لفيروس كورونا، موصية بعدم التدخين في الأماكن العامة. وأضافت وزارة الصحة أن التبغ ضار بالصحة، لذلك فهو يُعقّد تطور فيروس كورونا.

وبالإضافة إلى التأثير السلبي الواضح للتدخين على أمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية والأورام وغيرها، تخلص السلطات الصحية الإسبانية إلى أنه فيما يتعلق بفيروس كورونا “يرتبط التدخين بآثاره السلبية ونتائجه الكارثية على الصحة، مما يؤدي إلى خطر مضاعفة الشكل الحاد من الأعراض لدى المدخنين بنسبة 1.45 أكثر من غير المدخنين”.

نقل العدوى عن طريق التدخين

وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن “استهلاك السجائر الإلكترونية يسبب آثارا جانبية في الرئتين والقلب والأوعية الدموية، مما قد يزيد من خطر حدوث مضاعفات شديدة لفيروس كورونا”.

وناشدت وزارة الصحة الإسباني السكان إلى الأخذ في الاعتبار وجود مخاطر مرتبطة بفعل التدخين والبخار: عدد المرات التي يتم فيها لمس الكمامة بعد لمس السجائر أو الأوراق أو أنانبيب التدخين، ونفث قطرات الجهاز التنفسي التي قد تحتوي على الحمل الفيروسي الذي يُعد معديا للغاية، لا سيما بعد التراخي في الحفاظ على مسافة الأمان.

تحذيرات الخبراء

ويصف رئيس الجمعية الإسبانية لطب الرئة وجراحة الصدر، كارلوس خيمينيث، عادة التدخين بأنها كارثة فيما يتعلق بفيروس كورونا. “مع العلم أن الأصابع هي آلية انتقال عند لمس الوجه أو الفم أو الأنف يحدث أن يكرر المدخن تلك الإيماءة 300 مرة في اليوم أكثر من غير المدخن”، حسب الخبير الإسباني.

توصيات وزارة الصحة

وتوصي السلطات الصحية الإسبانية باتباع إجراءات النظافة الخاصة فيما يتعلق باستهلاك التبغ والمنتجات ذات الصلة: تجنب التدخين أو نفث الدخان في البيئات التي يكون فيها تجمع للناس، مؤكدة أنه من الأفضلةأن يتم ذلك في “أماكن مفتوحة منفصلة”، بالإضافة إلى اتخاذ تدابير النظافة الشخصية للمدخن “بغسل اليدين قبل وبعد التعامل مع المنتجات والأدوات المستخدمة”.

تابعونا على

تويتر

فيسبوك

إنستغرام

يوتيوب

تيليغرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *