شؤون إسبانية

وصول 29 مهاجرا إلى سواحل مورثيا وفرق الإنقاذ تبحث عن 12 آخرين بعد غرق قاربهم

اعترضت قوات خفر السواحل الإسبانية بإقليم مورثيا قاربين على متنهما 29 مهاجرا في وقت متأخر من ليلة السبت في مياه قرطاجنة، كما ورد من قبل مندوبية الحكومة في المنطقة، والتي قدرت أن العدد الإجمالي للمهاجرين الواصلين يوم 22 أغسطس/ آب الجاري هو ست زوارق وعلى متنها 73 مهاجرا.

وتم اعتراض أحد القوارب على بعد تسعة أميال جنوب كارتاخينا (قرطاجنة) وعلى متنه تسعة رجال وامرأة، بينما كان الآخر على بعد 19 ميلا من جبل الرماد وعلى متنه 13 رجلا وخمس نساء وقاصر.

وحسب مندوبية الحكومة، فإن جميع المهاجرين جزائريون، ويتمتعون بصحة جيدة وبعد الوصول إلى ميناء إيسكومبريراس الصناعي فجرا، تم تسليمهم إلى عناصر من الشرطة الوطنية ومتطوعي الصليب الأحمر ضمن بروتوكول الهجرة الخاص بفيروس كورونا، حيث سيتم إخضاعهم جميعا لاختبارات الإصابة بفيروس كورونا.

غرق قارب آخر

إلى ذلك، ذكرت وكالة الأنباء الإسبانية، اليوم الإثنين، أنه تم نقل شخص واحد إلى محافظة ألمريا بطائرة هليكوبتر، بينما وصل ثلاثة آخرون إلى برشلونة في وقت مبكر من يوم الأحد بعد إنقاذهم من عرض البحر على بعد 32 ميلا من الساحل، بينما لا يزال ما لا يقل عن 12 مهاجرا في عداد المفقودين بعد تحطم القارب الذي كان يُقلّهم عبر بحر البوران.

وحسب شهادات الناجين، فإن “حوالي 15 شخصا قفزوا من القارب قبل حوالي أربع ساعات من وصول فرق الإنقاذ”.

وبعد ذلك، عثرت طائرة الإنقاذ البحري على شخص آخر في عرض البحر، ليتم إنقاذه والذي يتمتع بصحة جيدة على ما يبدو، حسب فرق الإنقاذ. ولا يزال البحث جاريا من مصير بقية ركاب القارب.

تابعونا على

تويتر

فيسبوك

الواتساب

إنستغرام

تيليغرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *