ياقوتة تاج بريطانيا سرقت من أمير مسلم.. لن تصدق قصتها!

أخبار إسبانيا بالعربي – ياقوتة وزنها 34 غرام/170 قيراط، حجمها بيضة دجاجة إسمها (الأمير الأسود) الوحيدة من نوعها في العالم لا تقدر بثمن لأنها لم تكن يوما للبيع.

في القرن الرابع عشر استضاف ملك إشبيلية النصراني “بيدرو الرهيب” أمير غرناطة المسلم “أبو سعيد محمد السادس بن إسماعيل.

والذي قام “بيدرو “ملك قشتالة بطعنه غدرا بعد استضافته للحصول على جواهره، حيث كان يعلم الملك “بيدرو” بولع الملك محمد السادس بالجواهر الثمينة و النادرة والتي كانت تأتيه من بلاد السند والهند و خاصة ياقوتة كانت ذائعة الصيت والتي كان يلبسها الملك محمد كقلادة ولا ينزعها أبدا فأراد الملك بيار الحصول عليها بأي ثمن فبيت النية للملك العربي.

و استضافه لمأدبة كبيرة في قصره تكريما له ومحبة له فلبى الملك محمد الدعوة وذهب في أبهى حلة و في لحظة غفلة الحرس الشخصي للملك محمد، إستغل بيار الرهيب هذه الفرصة وطعن الملك محمد وأستحوذ على الياقوتة التي طالما حلم بأن يمتلكها.

بعد ذلك حدث خلاف بين بيدرو وأخيه، فاستنجد بيدرو بملك انجلترا “إداورد الثالث” وطلب منه مساعدته.

فوافق ملك انجلترا على مساعدته بشرط أن يحصل هو على الياقوتة الحمراء! فقبل بيدرو اعطائه إياها لقاء مساعدته في الحرب.

ودارت معركة “ناجيرا” عام ١٣٦٧ في إسبانيا وانتصر بيدرو على أخيه، وانتقلت الياقوتة المسروقة إلى ملك انجلترا على حسب الإتفاق!

ومنذ ذلك الحين استقرت هذه الجوهرة ضمن ممتلكات ملوك إنكلترا، وظهرت في مناسبات تاريخية ومعارك عديدة. حتى استقرت وسط التاج الذي صيغ لتتويج الملكة فيكتوريا، وما زال ملوك بريطانيا يستخدمونه في بعض المناسبات الرسمية.

المصدر: الموسوعة العربية الميسرة، 1965

كتاب “حضارة العرب والمسلمين” لـ Diane Morgan صـ 147.

موقع إسبانيا بالعربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *