رياضة

ثنائية الليغا ودوري الأبطال.. 11 مباراة تبعد ريال مدريد عن الحلم

لم يعد تحقيق ثنائية الليغا ودوري أبطال أوروبا حلما صعب المنال لريال مدريد بعد تأهله لنصف نهائي المسابقة القارية واحتلاله المركز الثاني بفارق نقطة واحدة خلف أتلتيكو مدريد متصدر البطولة الإسبانية.
ويبعد هذا الحلم -الذي ينتظره عشاق الملكي منذ 2017 عندما فاز الفريق آخر مرة بالثنائية تحت قيادة زيدان- 11 مباراة، بينها مباراتا نصف نهائي دوري الأبطال أمام تشلسي والنهائي المتوقع إقامته في مدينة إسطنبول التركية.
ورغم الإرهاق وأزمة الإصابات التي ضربت تشكيلة زين الدين زيدان فإن حافز الظفر بهذين اللقبين قد يكون دافعا كبيرا للاعبي الملكي للقتال حتى الرمق الأخير، وأثبت “زيزو” الأسبوع الماضي أنه قادر على مواجهة التحديات والتغلب على الصعوبات والفوز بمن حضر من اللاعبين.
ففوز الكلاسيكو السبت الماضي على برشلونة 2-1 كان بين مباراتين ناريتين أمام ليفربول في ربع النهائي، ففاز الريال ذهابا 3-1 وفرض التعادل دون أهداف إيابا، ولكن الأسابيع المقبلة لن تكون أقل أهمية، بل إنها حاسمة.
ففي الشهر الجاري، “لوس بلانكوس” يواجه خيتافي وقاديش وريال بيتيس في الليغا، ثم يستضيف رجال توماس توخيل في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال.
والشهر المقبل، يستضيف الريال نادي أوساسونا قبل السفر إلى لندن لمواجهة تشلسي في إياب البطولة الأوروبية بـ”ستامفورد بريدج”، وبعدها يتابع الريال مسيرته في الليغا ويواجه إشبيلية وغرناطة وأتلتيك بلباو وفياريال.
وفي حال نجح الميرينغي بإقصاء “البلوز” من المربع الذهبي فسينتظر في إسطنبول مانشستر سيتي أو باريس سان جيرمان.
ومنذ الخسارة أمام ليفانتي في 30 يناير لم يذق الريال طعم الخسارة، إذ فاز بـ11 مباراة، وتعادل في 3 بالليغا، مقلصا الفارق مع أتلتيكو مدريد المتصدر لنقطة يتيمة.
وأيضا، لم يخسر الريال -منذ ذلك التاريخ- في أي مباراة بالبطولة القارية، وبات يأمل في أن يحقق لقبه الـ14 في البطولة ويعزز رقمه القياسي كملك للبطولة دون منازع.

المصدر : الجزيرة نت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *