شؤون إسبانية

بعد تزايد الإصابات إلى مستويات مارس.. إقليم الباسك يدرس إعلان حالة الطوارئ

أكدت مستشارة الصحة في إقليم الباسك، نيكاني مورغا، يوم أمس، أن حكومة الإقليم منفتحة على تطبيق أي قيود إضافية أو إجراءات تقييدية تُضاف إلى تلك الموجودة بالفعل لمكافحة الوباء “لأن الفيروس يتقدم ونحن نتراجع”.

وصرحت مورغا أنها تؤيد اتخاذ أي إجراء فعال لحماية عامة السكان، وخاصة دور رعاية المسنين حيث يتربص فيروس كورونا مرة أخرى.

ولم تعارض إعلان حالة الطوارئ الصحية، مشيرة إلى أنه “إذا استمر انتشار فيروس كورونا بهذا المعدل، فإن حظر التجول يبقى خيارا محتملا، لأنه ثبت أن إجراءات الوقاية لا تحترم بعد ساعات معينة”. ومع ذلك، استبعدت الحجر الصحي الفوري “لأنني أعتقد أنه ليس الوقت ولا الوضع”.

وسجل إقليم الباسك 569 حالة إصابة جديدة بكوفيد -19 يوم أمس، بزيادة أكثر من 200 إصابة جديدة عن اليوم السابق، ووصل عدد المصابين بالفيروس بالمستشفيات إلى حوالي 130 مريضا، مما يدل على “خطورة الوضع”، كما حذرت مستشارة الصحة بالإقليم، نيكاني مورغا، التي ذكرت أن حكومة الباسك تدرس إعلان حالة طوارئ صحية إذا استمر توسع فيروس كورونا بالمعدل الحالي، لا سيما في بيثكايا.

وبناءً على البيانات التي قدمتها الصحة، تم إجراء 6618 اختبارا في إقليم الباسك طوال يوم الأربعاء، بانخفاض عن 7320 اختبارا تم إجراؤها في اليوم السابق، على الرغم من ارتفاع عدد الإصابات المكتشفة بأكثر من 200 حالة، لترتفع إلى 569 حالة يوم أمس.

ومع ذلك، تم الكشف عن أكثر من 280 من الحالات من خلال الاختبارات التي أجريت على الأشخاص المخالطين لمصابين.

وفي ضوء معطيات الأيام القليلة الماضية، قالت مستشارة الصحة إنه يتم تحليل الوضع الوبائي الحالي وإمكانية إعلان حالة الطوارئ الصحية مرة أخرى، والتي تم إطلاقها بالفعل في إقليم الباسك شهر مارس/ آذار الماضي على غرار باقي المناطق الإسبانية.

وصرحت المستشارة: “فكرتنا هي أنه إذا كانت شدة الوباء بالمعدل الذي نعيشه الآن، فإننا أمام وضع مماثل لما كان عليه الحال سابقا، وقد تكون لحظة مناسبة لإعلان حالة الطوارئ الصحية”.

وسجل إقليم الباسك 569 حالة إيجابية جديدة لفيروس كورونا خلال 24 ساعة الماضية، وهو أعلى رقم منذ نهاية مارس/ آذار الماضي.

ومن بين الحالات الجديدة، حدثت 402 حالة في بيثكايا، و72 في غيبوثكوا، و75 في ألابا. كما ثبتت إصابة 20 شخصا يقيمون خارج إقليم الباسك.

تابعونا على

تويتر

فيسبوك

الواتساب

إنستغرام

تيليغرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *