متفرقات

8 أسباب محتملة لروائح الجسم الكريهة.. كيف تقضي عليها؟

اخبار اسبانيا بالعربي/ هل حدث أن كنت في وسائل النقل العمومي أو بمكان عام، ولاحظت أن جسمك تنبعث منه رائحة كريهة؟ هذا الموقف محرج لأي شخص، ولكنه يحدث مع كثير من الناس.

وتقول صحيفة “ميس ريميديوس” (misremedios) الإسبانية في هذا التقرير، إن هنالك أسباب شائعة تسبب انبعاث هذه الروائح المحرجة، وهنالك نصائح مجربة للتخلص منها:

1- النظام الغذائي

كل طعام نتناوله يؤثر بشكل مباشر على رائحتنا. إذا كنا نلتهم كميات كبيرة من الأطعمة المليئة بالتوابل والأطعمة الكبريتية -مثل البصل والثوم- فإن هذه المواد تتحلل وتذهب في مجرى الدم. هذا الأمر يؤدي لانبعاث رائحة يشمها الآخرون وتصل إليهم عندما نقوم بإخراج الهواء من الرئتين، أو عندما تحدث عملية التعرق عبر مسام الجلد.

في المقابل إذا كنت تستهلك الكثير من السكريات والدهون الحيوانية والأطعمة المصنعة، فإن الجسم سوف يفرز كميات كبيرة من السموم، ولهذا ينصح الأطباء باتباع حمية تركز على الأغذية الصحية وخاصة الفواكه والخضار مع الإكثار من شرب المياه.

2- الملابس التي ترتديها

تتسبب الألياف الصناعية في أقمشة مثل البوليستر في احتباس العرق تحت الملابس، دون أن يتم امتصاصه كما يحدث مثلا مع القطن، وهذا يخلق بيئة ملائمة لتكاثر البكتيريا التي تسبب الروائح الكريهة.

وبالتالي فإن الحل لتجنب هذه المشكلة يتمثل في ارتداء أقمشة مريحة مثل القطن والألياف الطبيعية التي تمكن الجسم من التنفس، خاصة في الأوقات التي تمارس فيها الرياضة أو عندما ترتفع درجة الحرارة. هذه الملابس تمتص العرق ولا تمنح المجال للبكتيريا للتكاثر.

ونفس هذه النصيحة تنطبق أيضا على الأحذية، حيث إن الخامات الصناعية لا تسمح للقدم بالتنفس، أما ارتداء أحذية صحية وتغيير الجوارب بشكل دوري والحرص على نظافة القدمين، فإنه يمكنك من تجنب انبعاث الروائح الكريهة.

3- شعر الإبطين

هل تعلم أن شعر الإبط هو البيئة المثالية لتكاثر البكتيريا؟ هذا المكان يوجد فيه الشعر والغبار والزيوت، وهو ما يخلق بيئة دافئة ورطبة تتكاثر فيها البكتيريا المسببة لروائح الجسم. لذلك إذا كنت رجلا أو امرأة، وكنت تعاني من الروائح المحرجة، يجب عليك حلق شعر الإبط.

4- استخدام مضادات التعرق

إذا كنت تعتمد منتجات رخيصة وغير صحية من أجل العناية بالنظافة الشخصية، فأنت تتسبب بنتائج عكسية. وفي كثير من الأحيان نحاول إخفاء رائحة العرق من خلال استخدام مضادات التعرق، إلا أن هذه المنتجات لا تقضي على الرائحة الكريهة بل تخفيها بشكل مؤقت، وتغلق المسام الطبيعية في الجلد، وبعد وقت قصير تظهر المشكلة ويكون أكثر سواء.

5- بعض الأدوية

تدخل الأدوية في عملية التمثيل الغذائي في الجسم، تماما مثل الأطعمة التي نتناولها. وبعض هذه الأدوية تمر عبر مجرى الدم وتذهب إلى الجلد. ولكن هذه العملية تختلف من شخص لآخر، وبالتالي فإن الأدوية يمكن أن تسبب رائحة كريهة لدى شخص دون الآخر. وإذا لاحظت ظهور هذه المشكلة لديك يمكنك التحدث مع الطبيب، حتى يغير لك الدواء إذا كان ذلك ممكنا.

6- الهرمونات

عندما نكون في حالة توتر، يفرز الجسم هرمون يسمى “كورتيزول” (Cortisol) وفي هذا الوقت يبدأ الجلد بالتعرق بغزارة، وهو ما يسهل تكاثر البكتيريا التي تختلط بالعرق لتصنع رائحة مزعجة. لذلك ينصح الأطباء بالتقليل من التوتر عبر ممارسة اليوغا وتمارين التأمل.

كذلك في مرحلة سن اليأس تنخفض مستويات هرمون “الأستروجين” (Estrogen) لدى المرأة وهو ما يؤدي إلى تعرق الجسم خلال الحالة التي تسمى الهبات الساخنة. هذا الأمر أيضا يؤدي لتكاثر البكتيريا، ولمكافحته ينصح باتباع حمية مناسبة وممارسة الرياضة.

7- الإمساك ومشاكل الهضم

تؤدي مشاكل الهضم والإمساك إلى تكاثر الغازات والشعور بالانتفاخ، إلى جانب ظهور الروائح الكريهة. والسبب في ذلك هو أن الجسم لا يقوم بإفراز السموم بالطريقة الصحيحة، وهي تتجمع ثم تخرج عبر مسام الجلد في شكل عرق. ولتجنب هذه المشكلة ينصح الأطباء بالتركيز على الألياف في الحمية الغذائية، وشرب ما يكفي من المياه.

8- الطقس ومشاكل أخرى

تشير الصحيفة إلى أن هنالك بعض الحالات الأخرى التي تسبب انبعاث الروائح، مثل الطقس الحار، وارتفاع الرطوبة، وكذلك التعرق المفرط لدى بعض الناس، والإصابة بداء السكري، واضطرابات الغدة الدرقية، ومشاكل الكلى وغيرها.

ما الحل لتوديع الروائح الكريهة؟

تقول الصحيفة إن محاربة هذه الروائح التي قد تظهر لسبب أو لآخر، تكون بكل بساطة من خلال العناية المستمرة بالنظافة الشخصية، واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، وارتداء ملابس مريحة تمكن الجسم من التنفس.

المصدر: الجزيرة / موقع إسبانيا بالعربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *