شؤون إسبانية

الحكومة الإسبانية لا تستبعد التمديد لحالة الطوارئ للمرة السادسة

أطلق رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانتشيث، مشاورات واسعة للبحث عن الدعم السياسي المطلوب للتمديد الأخير لحالة الطوارئ للمرة السادسة.

ويعول رئيس الحكومة على دعم الحزب القومي الباسكي وحزب ثيودادانوس اليميني الليبرالي. ووافقت الحكومة على الشروط التي طرحها القوميون الباسك في الأيام الأخيرة بشأن رفع القيود في الإقليم والحد الأدنى للدخل وحتى فيما يتعلق بنقل جزء من صلاحيات صندوق الضمان الاجتماعي الوطني إلى الإقليم.

ولا يستبعد حزب ثيودادانوس منح دعمه لتمديد سادس لحالة الطوارئ لمدة خمسة عشر يوماً أخرى بهدف الحفاظ على القيود المفروضة على الحركة بسبب الوباء.

وأكدت الحكومة أنها تعتزم التعجيل برفع القيود بشكل متفاوت بين الأقاليم حسب الحالة الوبائية، اعتماداً على تطور المرض في كل منطقة. وقد يتيح ذلك للمناطق السياحية كجزر الكناري والبليار فتح حدودها أمام السياح الدوليين.

وشقّ حزب ثيودادانوس الصف اليميني في البرلمان من خلال دعمه للتمديد الخامس لحالة الطوارئ. فقد صوت نوابه العشرة لصالح الخطة الحكومة لتمديد حالة الطوارئ للمرة الخامسة.

من جهته، أكد الحزب القومي الباسكي أنه منفتح للتصويت لصالح التمديد السادس لحالة الطوارئ طالما قلّصت الحكومة المركزية صلاحياتها لصالح الأقاليم.

ونجح القوميون الباسك في انتزاع حق تسيير ملف الحد الأدنى من الدخل مدى الحياة في بلاد الباسك ونافارا. وتنازلت الحكومة عن ذلك مقابل دعم الحزب للتمديد الخامس للطوارئ.

وقالت نائبة رئيس الحكومة، كارمين كالفو، هذا الأسبوع، أمام لجنة إعادة الإعمار بالبرلمان أن الحكومة تميل إلى طلب تمديد جديد لحالة الطوارئ، سيكون السادس والأخيرة ويدوم حتى نهاية يونيو، حسب كالفو.

وخلصت نائبة رئيس الحكومة إلى أن السلطة تمتلك خطة بديلة في حال عدم الحصول على الدعم البرلماني الكافي لتمديد حالة الطوارئ للمرة السادسة، في إشارة إلى الاعتماد على مواد قانونية للحد من الحركة حتى انتهاء المخطط الحكومي لرفع القيود.

وواجهت الحكومة صعوبة بالغة في تمرير التمديدات الماضية بسبب معارضة اليمين وحتى كتلة اليسار التي انقسمت وصوتت بعض أحزابها ضد التمديد الماضي كحزب اليسار الجمهوري الكاتالاني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *