شؤون إسبانية

فرار 60 مهاجرا جزائريا من ميناء مورثيا والسلطات الإسبانية لا تستبعد وصول المزيد من القوارب

أفاد موقع “الإسبانيول”، اليوم السبت، أنه وللمرة الثانية في ظرف أسبوع، تمكن بعض المهاجرين الجزائريين، الذين وصلوا إلى شواطئ إقليم مورثيا، من الفرار من قبضة السلطات في ميناء “إسكومبريراس” بمدينة كارتاخينا. ووصل المهاجرون ضمن أكبر موجة لوصول القوارب هذا العام، حيث أحصت السلطات 468 مهاجرا على متن 31 قاربا مطاطيا.

وحدث عملية الهروب الأولى في وقت مبكر من صباح الأربعاء الماضي عندما استغل 100 من أصل 259 مهاجر غير نظامي قلة عدد عناصر الشرطة (12 عنصرا)، وهاجموا البوابة والأسوار المحيطية وخرجوا من المخيم.

وتضيف الصحيفة أن أعمال الشغب الأخيرة حدثت “لأن المهاجرين الجزائريين سئموا من النوم على الأرض وتحمل درجات حرارة شديدة تحت الخيام بدون تكييف، في حين تتصارع مندوبية الحكومة والسلطة المحلية في المحاكم لتوضيح من لديه المسؤولية لتوفير حلول لتحسين وضعية المهاجرين غير النظاميين”.

ويتعلق النزاع القائم بمعرفة الجهة التي يتوجب عليها البحث عن مبان لإيواء المهاجرين الواصلين للشواطئ بمورثيا لمدة أسبوعين حتى تتأكد سلامتهم من فيروس كورونا.

أما عملية الفرار الثانية، فقد حدثت صباح اليوم السبت من المجمع الرياضي “كابيثو بياثا”. وحتى الآن، كانت بلدية كارتاخينا هي الوحيدة من مجمل البلديات الواقعة على ساحل منطقة مورثيا التي عرضت المساعدة في أزمة الهجرة بنقل بالسماح بنقل مئات المهاجرين الجزائريين إلى المنشأة المذكورة.

وتتكون المجموعة الأمنية المكلفة بحراسة المهاجرين، حسب الصحيفة، من 4 عناصر من الحرس المدني، بمعدل 25 مهاجرا لكل واحد منهم.

وفي تمام الساعة الواحدة صباحا من ليلة الجمعة إلى الأحد، تمكن ما بين 50 و60 مهاجرا من الفرار من مجمع كابيثو بياثا.

وتقول الصحية أنه من بين الهاربين يوجد مهاجرون كانوا على اتصال مع الـ 40 شخصا الذين ثبتت إصابتهم فيروس كورونا، وبالتالي يشتبه في أنهم حاملون للفيروس.

ولا تستبعد مندوبية الحكومة بمورثيا وصول مزيد من القوارب من الجزائر، بعد وصول قارب آخر الليلة الماضية. ووفقا لمصادر الشرطة، التي تنقل الصحيفة عنها، فإن التوقعات تشير إلى إمكانية وصول المزيد من القوارب في الأيام القادمة “لأن طائرة خدمة فرونتكس رصدت هذا الأسبوع حوالي 500 قارب جاهز للإبحار من الجزائر”.

تابعونا على

تويتر

فيسبوك

إنستغرام

تيليغرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *