شؤون إسبانية

إقرار حالة الطوارئ في اسبانيا حتى 24 ماي

نجحت المفاوضات التي قادتها الحكومة، حتى اللحظة الأخيرة في تمديد حالة الطوارئ لمدة 15 يوماً. وامتنع حزب الشعب، أبرز أحزاب المعارضة.

وصوّت لصالح القرار كل من الحزب الاشتراكي، حزب بوديموس، الحزب القومي الباسكي، ثيودادانوس، إضافةً إلى أحزاب أخرى غيرة، فيما عارضه حزب فوكس اليميني المتطرف، اليسار الجمهوري الكتلاني، متحدون من أجل نعم، وحزب لاكوب اليساري الكتلاني.

وحصلت الحكومة على 178 صوتاً، أي أغلبية مطلقة لتمرير القرار، فيما صوّت ضده 75 نائباً، وامتنع 97 آخرين. ولولا امتناع حزب الشعب عن التصويت رفقة أحزاب أخرى لما تمكنت الحكومة من تمرير المشروع.

وكان رئيس الحكومة، بيدرو سانتشيث، قد طالب البرلمان بالموافقة على التمديد الرابع لحالة الطوارئ، معتبراً إياه أداة دستورية أساسية للحد من انتشار فيروس كورونا.

وقال رئيس الحكومة في خطابه أمام البرلمان “إن رفع حالة الطوارئ الآن سيكون خطأً فادحاً”. بينما انتقده زعيم حزب الشعب، بابلو كاسادو، متهماً إياه بالمطالبة بسلطات مطلقة لا يخولها له الدستور. وبموجب هذا التصويت، تمّ تمديد حالة الطوارئ في البلاد من 10 ماي إلى غاية 25 ماي المقبل.

حداد رسمي

إلى ذلك، أوضح سانتشيث أن الحكومة تدرس منذ أسابيع إقرار الحداد الرسمي وتنظيم عمل تكريم لجميع ضحاياجائحة كورونا بمجرد أن تنتقل البلاد بشكل عام في المرحلة الأولى من خطته لرفع حالة الطوارئ. وقد أبلغ رئيس الحكومة قراره هذا للمك فيليبي السادس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *