الحكومة الإسبانية تمنح 74 أجنبيا تصاريح الإقامة والعمل في القطاع الفلاحي
عقد، يوم أمس، مندوب الحكومة الإسبانية بإقليم كاستيا ليون، أنخيل بلانكو، اجتماعا مع منظمات الفلاحين والنقابات العمالية من أجل طرح حلول من شأنها إنقاذ حملة جني محصول العنب في الإقليم بشكل استعجالي.
وبعد الاجتماع، أعرب المندوب الفرعي للحكومة عن امتنانه لحكومة إقليم كاستيا ليون والنقابات ومنظمات أرباب العمل الفلاحيين على “التعاون الوثيق والسلس بين الحكومة وشركات التشغيل في القطاع الفلاحي ومصلحة التوظيف SEPE”.
وفي ذات السياق، أوضح المندوب، أنخيل بلانكو، أنه لولا “التعاون المثمر بين النقابات والجمعيات الفلاحية المهنية، لما تم التوصل إلى حل لمشاكل القطاع الفلاحي في الإقليم”.
وترأس مندوب الحكومة الإسبانية في إقليم كاستيا ليون، أنخيل بلانكو، الاجتماع الرابع للجنة تنسيق ورصد تطبيق التدابير العاجلة للعمالة الفلاحية في الإقليم.
وتم خلال الاجتماع التطرق إلى مختلف الحملات الزراعية والحيوانية التي تم تنفيذها بنجاح خلال الأشهر الماضية، مثل حملة حصاد الثوم أو البطاطا أو جز الأغنام.
وقدمت المنظمات الفلاحية أهم إنشغالاتها والاحتياجات المطروحة على الطاولة والتي من بينها وأكثرها إلحاحا توظيف العمال لحملة حصاد البصل التي ستحتاج إلى حوالي 60 عاملا وقطف العنب الذي يحتاج الفلاحون فيه إلى 2000 عامل بالإقليم.
وحسب مندوب الحكومة الإسبانية في الإقليم، فإنه يتواجد في ثامورا حاليا ما مجموعه 9446 عاملا من دول أوروبية، منهم 2093 من الجنسية البلغارية و2975 من الجنسية الرومانية، و1927 عاملا هم أجانب من خارج الاتحاد الأوروبي لديهم تصاريح عمل وإقامة دائمة في إسبانيا.
وبالتزامن مع ذلك، أعلنت الحكومة الإسبانية من خلال مندوبها في الإقليم عن منح 74 تصريح إقامة وعمل مؤقت للعمال الأجانب في قطاع الفلاحة، إذ تم منح 62 تصريحا للعاملين من جنسيات أوروبية، و12 للعاملين من الجنسية الأوكرانية.
وقبل أسابيع، كانت الحكومة الإسبانية قد منحت ما مجموعه 26 تصريحا للإقامة والعمل (24 لعمال من دولة أوروغواي و2 من دولة أوكرانيا)، من أجل إنجاح حملة جز الأغنام بالإقليم في مقاطعة ثامورا.
تابعونا على
إنستغرام
