إسبانيا تبدأ فصل الصيف مع 76720 عاملا إضافيا، ليرتفع عدد العمال في الضمان الاجتماعي إلى 21.86 مليون عاملا
في اقتصاد موسمي مثل الاقتصاد الإسباني، يُعتبر يونيو شهرا إيجابيا لسوق العمل. وقد تحققت هذه النمطية مرة أخرى في عام 2024، حيث شهد الشهر الأول من الصيف زيادة قدرها 76,720 عاملا في نظام الضمان الاجتماعي، ليصل العدد الإجمالي إلى 21.86 مليون مشتغل – وهو رقم قياسي غير مسبوق بزيادة نصف مليون عن العام الماضي. في المقابل، انخفض عدد العاطلين المسجلين بمقدار 48,920 شخصا، ليصل إلى 2.41 مليون، وهو الأدنى منذ عام 2008.
أبرز الأرقام
- زيادة التوظيف: +76,720 في يونيو 2024 (أفضل أداء منذ 2018 باستثناء سنوات الجائحة).
- إجمالي المشتغلين: 21.86 مليون (+2.2% عن 2023).
- انخفاض البطالة: 2.41 مليون عاطل (-1.99% شهريا، -155,104 سنويا).
- مقارنة دولية: نمو التوظيف في إسبانيا (+9.4% منذ 2022) يتفوق على إيطاليا (+5.9%) وفرنسا (+1.8%) وألمانيا (+1.6%).
تحليل القطاعات والمناطق
1. القطاعات الأكثر نموا:
- التجارة: +31,338 وظيفة.
- الضيافة: +27,696 وظيفة.
- الأنشطة الإدارية والطبية: +24,836 و+22,512 على التوالي.
2. القطاعات المتدهورة
- التعليم: -56,592 بسبب انتهاء العام الدراسي.
- الزراعة: -28,752 (تأثير الموسمية).
3. الأداء الجغرافي
- جزر البليار: +3% شهريا (بفضل السياحة).
- كاتالونيا: +24,177 وظيفة (+0.6%).
- أندلوسيا: -34,236 بسبب تراجع الزراعة.
البطالة: أدنى مستوى منذ 2008
- البطالة بين الشباب: 166,707 عاطل (-2.51% شهريا)، وهو الأدنى في التاريخ.
- معدل البطالة الإسباني: 10.9% (مقارنة بـ6.3% في منطقة اليورو).
- التحدي: رغم التحسن، لا تزال إسبانيا الأعلى بطالة في أوروبا.
هل تصل إسبانيا إلى 22 مليون مشتغل؟
بلغ عدد المشتغلين ذروته يوم 17 يونيو عند 21.95 مليون، وبحسب التوقعات، قد يتم تجاوز حاجز 22 مليون مع توظيفات يوليو. إلا أن العطلة الصيفية قد تبطئ الزيادة بسبب انخفاض النشاط في قطاعات مثل التعليم.
تطور التوظيف حسب النوع
- الموظفون: +0.37% شهريا، +2.41% سنويا.
- العاملون لحسابهم الخاص: +0.21% شهريا، +1.04% سنويا.
أرقام قياسية
يواصل سوق العمل الإسباني تسجيل أرقام قياسية، مدعوما بالسياحة والقطاعات الخدمية، لكنه يعاني من:
- موسمية حادة (خاصة في الزراعة والتعليم).
- فجوة بطالة مقارنة بجيرانها الأوروبيين.
يُظهر هذا الأداء مرونة الاقتصاد الإسباني، لكن الطريق لا يزال طويلا لتحقيق التوازن الهيكلي.
إسبانيا بالعربي.
