الحكومة تطلب من مكتب المدعي العام التحقيق في حفل عيد ميلاد لامين يامال لاحتمال انتهاكه لقانون الإعاقة

اخبار اسبانيا بالعربي/ لا يزال حفل عيد ميلاد لاعب برشلونة لامين يامال يثير ضجة إعلامية، يوم الأحد، 13 يوليو، نشرت جمعية الأشخاص المصابين بالتقزم (ADDE) بيانًا على مواقع التواصل الاجتماعي تندد فيه بتوظيف الأشخاص المصابين بالتقزم لأغراض الترفيه، ويبدو الآن أن القضية قد وصلت إلى أعلى المستويات القضائية.
وطلبت وزارة الحقوق الاجتماعية من مكتب المدعي العام، ومكتب أمين المظالم، ومكتب مكافحة جرائم الكراهية التحقيق في حفل عيد ميلاد لامين يامال الثامن عشر لاحتمال انتهاكه لقانون الإعاقة، الذي يحظر إنتاج برامج تسخر من الأشخاص ذوي الإعاقة أو تسيء إليهم.
ووفقًا لخيسوس مارتن، المدير العام لشؤون الإعاقة، الذي تحدث لوكالة الأنباء الإسبانية (EFE)، فإن الإدارة التي يرأسها بابلو بوستيندوي تهدف إلى توضيح ما إذا كان قد تم التشهير بأشخاص مصابين بالتقزم خلال الاحتفال ببلوغ اللاعب الإسباني سن الرشد الذي نشأ في حي روكافوندا.
وتُخالف هذه الممارسة القانون الحالي، الذي وإن لم ينص على عقوبات مالية أو أحكام بالسجن، إلا أنه حظر أنشطة مماثلة لما يقرب من ثلاث سنوات.
الحكومة تسعى إلى تشديد العقوبات
ومنذ فترة سعت الحكومة إلى تشديد العقوبات على هذه الأنواع من الأنشطة، وتريد اعتبارها جرائم خطيرة، حيث يُغرّم مرتكبوها بغرامات تتراوح بين 600 ألف ومليون يورو.
لذا يسعى مجلس الوزراء إلى وضع حدٍّ لاستعراضاتٍ مثل “مصارع الثيران الإطفائي” وجميع الممارسات التي تنطوي على التشهير العلني والسخرية والتقليل من شأن الأشخاص ذوي الإعاقة، كما زُعم حدوثه في حفل عيد ميلاد لامين يامال، وتوظيف أشخاص مصابين بالتقزم.
“نشعر بالقلق من اعتقاد الأثرياء بإمكانية الإفلات من العقاب”.
وأقرّ خيسوس مارتن، في تصريحاته لوكالة الأنباء الإسبانية (EFE)، بأنه لا يعجبه هذا الوضع إطلاقًا: “نشعر بالقلق من اعتقاد الأثرياء وأصحاب النفوذ بإمكانية الإفلات من العقاب”، كما أكد أن الوزارة التي يرأسها بوستيندوي ستواجه الوضع “ولن تقف مكتوفة الأيدي”.
المصدر: أس/ موقع إسبانيا بالعربي