رفع حالة الطوارئ في إسبانيا.. هكذا سيكون الوضع الطبيعي الجديد
نشرت الحكومة الإسبانية، الأسبوع الماضي، المرسوم الذي سينظم “الوضع الطبيعي الجديد”، الذي سيصبح سائرا في جميع أنحاء البلاد اعتبارا من هذا الأحد، عندما تنتهي فترة حالة الطوارئ. ومن بين الإجراءات التي ستدخل حيز التنفيذ الأسبوع المقبل، استخدام الكمامة بشكل إلزامي في وسائل النقل العام وفي أي مكان لا يمكن فيه الحفاظ على مسافة الأمان المقدرة بمتر ونصف. من ناحية أخرى، سيُسمح بالتنقل بين الأقاليم بكل حرية، واتخاذ تدابير للعودة التدريجية للعمل حضوريا، مع تحفيز العمل عن بعد.
ويعتمد تنظيم المرحلة الجديدة على التشريعات الإقليمية، حيث يتعين على كل إقليم سن القوانين المناسبة لتنظيم المرحلة ووضع القيود الملائمة. وفيما يلي نستعرض الإجراءات المتخذة في بعض الأقاليم:
الأندلس
ستنشر حكومة الإقليم، هذا الأحد، 400 إجراء في مرسوم يهدف إلى تنظيم “الواقع الجديد”. وتتوقع مصادر بحكومة الأندلس أن تظل تلك الإجراءات سارية المفعول حتى الربيع المقبل.
ومن بين التدابير، تبرز الطاقة الاستيعابية القصوى للمؤسسات والمحلات التجارية، والتي ترتفع إلى 75٪ في الداخل و100٪ على الشرفات (التراسات).
وتتراوح هذه النسبة بين 50٪ في مجمعات الإقامة الفندقية والسياحية و65٪ في دور السينما والمتاحف والمسارح وقاعات العرض و75٪ في حمامات السباحة الخاصة.
أما بخصوص الحفلات، فسيتم السماح بحضور 1500 شخص في الهواء الطلق، بينما يمكن أن يحضر 60 شخصا لتشييع الجنازات في الخارج و30 في الداخل.
ولن يُسمح لحافلات النقل المنتظمة بين المدن تجاوز 50٪ من طاقتها الاستيعابية وفي المدن الكبرى سترتفع النسبة إلى 80٪. ولا يُنصح بتنظيم المعارض والمهرجانات أو الحفلات الشعبية، ويمكن لألعاب الأطفال تشغيل ما يصل إلى 50٪ من طاقتها الاستيعابية.
أراغون
تسمح حكومة أراغون، كقاعدة عامة، بتشغيل 75٪ من الطاقة الاستيعابية في المباني والمرافق الترفيهية. ابتداء من هذا الأحد، تستعيد مناطق لعب الأطفال النشاط مع اعتماد إجراءات النظافة، كما سيُسمح بمشاركة من 20 إلى 50 شخصا كحد أقصى في الأنشطة الخارجية الجماعية. وسيتم تأجيل الاحتفالات الشعبية حتى 30 سبتمبر/ ايلول المقبل.
أستورياس
تركت الحكومة الإقليمية للبلديات حرية تحديد مدة مكوث المصطافين بالشواطئ. وسيتم السماح لقطاع السياحة بالعمل بكامل طاقته الاسيعابية.
وسيتم السماح بتنظيم الحفلات الشعبية بطاقة قصوى تصل إلى ما بين 50٪ و75٪، مع مراعاة مسافات الأمان في جميع الحالات وارتداء الكمامة. وسيتم إعادة فتح الملاعب، كما ستقتصر مراكز التسوق على نصف الطاقة الاستيعابية.
جزر البليار
لن تسمح حكومة البليار بفتح المباني والمنشآت السياحية مع وجود أكثر من 300 شخص، بينما لن تتجاوز الطاقة الاستيعابية في باقي المرافق 75٪ من طاقتها الاستيعابية. أما على الشواطئ، يجب على كل شخص احتلال مساحة أربعة أمتار مربعة، ولا يسمح بممارسة الأنشطة الجماعية لأكثر من 30 شخصا.
جزر الكناري
لم تفرض حكومة الجزر أي حدود للطاقة الاستيعابية في الحانات والمطاعم والمرافق السياحية. أما بالنسبة للمحلات التجارية ومراكز التسوق فلا يمسح أن تتجاوز 75٪ من الطاقة الاستيعابية. يمكن القيام بالأنشطة في مجموعات بحد أقصى 30 شخصا في الخارج و25 في الداخل، وعلى الشواطئ سيكون لكل شخص مساحة محجوزة تبلغ أربعة أمتار مربعة. وتم تعليق المهرجانات الشعبية في الوقت الحالي.
كانتابريا
دخلت كانتابريا مرحلة “الوضع الطبيعي الجديد” منتصف ليلة الجمعة، حيث فرضت حكومة الإقليم الحفاظ على الطاقة الاستيعابية كقاعدة عامة بنسبة 75٪ في المرافق الفندقية ومراكز التسوق والعروض الثقافية (في هذه الحالة لا يتجاوز الحضور 25 شخصا)، وتنخفض النسبة إلى 50٪ في أماكن الحياة الليلية. وبخصوص أنشطة السياحة الطبيعية، لا يجب أن تتجاوز 30 شخصا.
كاستيا لا منتشا
حددت الحكومة الإقليمية نسبة 75٪ في جميع المباني والمنشآت كوسيلة لتوحيد وتسهيل تطبيق مقياس واحد في جميع المرافق. ولن يتم تنظيم الحفلات والمهرجانات الشعبية قبل 15 يوليو/ تموز.
بلاد الباسك
أعاد إقليم الباسك فتح الملاعب والأماكن الرياضية الخارجية. وفي جميع الحالات، يجب ضمان مساحة أربعة أمتار مربعة لكل شخص. في وسائل النقل العام، في المصاعد للوصول إلى أحياء معينة وفي القطارات، يتم العمل بنسبة 100٪ من الطاقة الاستيعابية، مع استخدام الكمامة الإلزامية.
وستكون الطاقة الاستيعابية القصوى بالنسبة للمهرجاتات والحفلات والمناسبات العامة هي 1000 شخص، كما هو الحال في الأحداث الرياضية في الأماكن المفتوحة، مثل ركوب الدراجات أو التجديف أو ألعاب القوى.
أما في الأماكن المغلقة، ينقص هذا العدد إلى 300 شخص. وتستأنف المراقص وبقية أماكن الحياة الليلية نشاطها بنسبة 60٪ من طاقتها الاستيعابية.