اشترك في قناتنا على الواتساب
انقر هنا
شؤون إسبانيةسلايدر

هذه هي الاتفاقيات الـ 04 التي وقعتها إسبانيا مع موريتانيا

في إطار الاجتماع رفيع المستوى الأول بين البلدين، وقّع رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز والرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني إعلانا مشتركا لتعزيز التعاون بين إسبانيا وموريتانيا. كما تم التوقيع على أربع اتفاقيات في مجالات النقل، الضمان الاجتماعي، الأمن السيبراني، والمحميات الطبيعية، وذلك خلال الاجتماع الذي عُقد في نواكشوط، عاصمة موريتانيا.

تعزيز العلاقات الإسبانية الموريتانية في مجالات متعددة

أكد اللقاء على متانة العلاقات الثنائية بين البلدين والرغبة في تعزيز التعاون في قضايا مشتركة مثل الهجرة، الأمن، التنمية الاقتصادية، الصيد البحري، وتعليم اللغة الإسبانية. وقد شارك في الاجتماع نائبة الرئيس الإسباني الثالثة وستة وزراء إلى جانب نظرائهم الموريتانيين، مما يعكس اتساع وعمق التعاون الحالي بين البلدين.

وصرّح سانشيز“إلى جانب التعاون التقليدي في مجال الصيد والتنمية، تكتسب العلاقات الثنائية أهمية متزايدة في المجالات الاقتصادية والأمنية والثقافية.”

الإعلان المشترك: تعزيز الحوار متعدد الأبعاد

نص الإعلان المشترك على:

  • تعزيز الحوار السياسي الثنائي حول القضايا الإقليمية والعالمية.
  • الالتزام بنظام دولي أكثر عدالة وتعددية أكثر ديمقراطية، وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
  • تعزيز التعاون في مجال الهجرة مع التركيز على الهجرة الآمنة والمنظمة ومكافحة شبكات تهريب البشر.
  • التعاون الاقتصادي والتجاري، والصيد البحري، والتحول البيئي، والأمن السيبراني.
  • التركيز على الثقافة كجسر للتواصل بين الشعوب، ودعم تعليم اللغة الإسبانية في موريتانيا.

وفي هذا الإطار، تم افتتاح فرع جديد لمعهد سرفانتس في نواكشوط لتعزيز نشر اللغة والثقافة الإسبانية.

أربع اتفاقيات ثنائية لتعزيز التعاون

  1. مذكرة تفاهم في مجال النقل والبنية التحتية:
    • التعاون في التخطيط الاستراتيجي، السكك الحديدية، إدارة المطارات، الملاحة الجوية، والتحول الرقمي.
  2. مذكرة تفاهم حول المحميات الطبيعية:
    • تبادل الخبرات في إدارة المحميات، التنوع البيولوجي، واستعادة النظم البيئية.
  3. اتفاقية نوايا في مجال الضمان الاجتماعي:
    • حماية حقوق العمال المهاجرين وتعزيز الضمانات الاجتماعية.
  4. مذكرة تفاهم في الأمن السيبراني:
    • تعزيز التبادل المعلوماتي، حماية الأطفال، والتدريب المتخصص بالتعاون بين INCIBE الإسباني والجهات الموريتانية المختصة.

مبادرات إضافية

  • تخصيص السفينة التدريبية “إنتراماريس” لتقديم دورات في الصيد البحري للمهنيين الموريتانيين في موانئ نواذيبو ونواكشوط خلال عام 2026.

هذه الخطوات تعكس الشراكة الاستراتيجية المتنامية بين إسبانيا وموريتانيا، وتفتح آفاقا جديدة للتعاون في المجالات السياسية، الاقتصادية، والثقافية.


واستضاف المنتدى، الذي جمع ممثلين من أكثر من 70 شركة من البلدين، دليلا واضحا على التزام إسبانيا بدعم التنمية الاقتصادية في موريتانيا والقارة الأفريقية ككل. جاء ذلك في إطار رؤية استراتيجية طويلة الأجل تقوم على التكامل الاقتصادي، والفرص المشتركة، والازدهار المتبادل.

تعزيز الوجود التجاري الإسباني في موريتانيا

أعلن رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز خلال كلمته أن إسبانيا ستعزز حضورها الاقتصادي في موريتانيا من خلال تعيين أول ممثل تجاري واقتصادي إسباني دائم في نواكشوط بدءاً من 1 سبتمبر 2024. وأكد أن هذه الخطوة تأتي استجابةً للاهتمام المتزايد من الشركات الإسبانية بالسوق الموريتاني، لاسيما في ظل العلاقات التجارية المتميزة بين البلدين، حيث تُعد:

  • إسبانيا الشريك التجاري الأول لموريتانيا داخل الاتحاد الأوروبي.
  • موريتانيا أحد أهم الشركاء الاقتصاديين لإسبانيا في أفريقيا جنوب الصحراء.

ودعا سانشيز الشركات الإسبانية إلى تعزيز استثماراتها في قطاعات واعدة مثل:

  • التحول الأخضر والطاقات المتجددة.
  • البنية التحتية والتنمية الحضرية.
  • السياحة المستدامة.
  • الاقتصاد الأزرق (الاستغلال المستدام للموارد البحرية).

حزمة دعم إسبانية بقيمة 200 مليون يورو للاستثمار في موريتانيا

ذكر سانشيز أن إسبانيا أطلقت في فبراير 2024 حزمة تمويلية شاملة تصل إلى 200 مليون يورو لدعم الاستثمارات الإسبانية في موريتانيا، تشمل:

  • قروض ميسرة لمشاريع صديقة للبيئة.
  • تمويل دراسات الجدوى الاقتصادية.
  • آليات ضمان المخاطر الاستثمارية.

كما أشار إلى مبادرات أخرى مثل “تحالف أفريقيا تتقدم” (África Avanza) ومشاركة إسبانيا في البرنامج الأوروبي “البوابة العالمية” (Global Gateway)، الذي ينفذ مشاريع كبرى في مجال الطاقة والبنية التحتية الرقمية بموريتانيا.

القطاع الخاص محرك النمو الأساسي

أكد رئيس الحكومة الإسبانية أن دور الحكومة هو تهيئة الظروف الملائمة للاستثمار، لكن الشركات الخاصة تبقى القوة الدافعة للنمو. وأشاد بدور رجال الأعمال الإسبان، وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة في جزر الكناري، وحثّهم على مواصلة بناء شراكة استراتيجية مع أفريقيا تقوم على:

  • الاستقرار والتنمية المشتركة.
  • الاستثمارات ذات الرؤية الطويلة المدى.
  • التبادل التجاري المربح للطرفين.

إسبانيا بالعربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *