
أعلن لاعب التنس الإسباني السابق رافاييل نادال المولود في جزر البليار اعتزاله التنس الاحترافي منذ ما يزيد قليلا على ستة أشهر، ولعب مباراته الأخيرة في الدفاع عن لقب إسبانيا في نهائيات كأس ديفيز. ومع ذلك ربما لم تنته قصتهم بعد، لكن لا يزال من المبكر الحديث عن عودة نادال إلى التنس من جديد.
وفي حفل توزيع جوائز لوريوس لعام 2025، تم تكريم نادال بجائزة أيقونة الرياضة، واجتمع مع منافسين مثل كارلوس ألكاراز ونوفاك ديوكوفيتش، لكن بالإضافة إلى ذلك فقد ترك الباب مفتوحا لمواصلة ارتباطه المباشر بعالم التنس.
وعندما سُئل عن إمكانية توليه قيادة (تدريب) إسبانيا في كأس ديفيز أو ارتباطه بتنظيم البطولات الإسبانية، قال اللاعب المولود نادال: “لا أعرف، لا يمكن التنبؤ بهذه الأشياء”.
وأضاف: أنا شغوف بالرياضة، ولكن عليك أن تُحدد مسارك للأمام بطريقة ما، أنهيتُ مؤخرًا رحلة طويلة جدًا، وعليّ الاستعداد للمرحلة القادمة، لديّ عائلة وفريق عمل أعدّا لي، تقريبًا، ما أحبه للمستقبل.
ولا يبدو أن هذه الخطط مُخصصة للحاضر، بل لمستقبل أبعد: “قد أكون مرشحًا لمنصب تدريب إسبانيا، ولكن بعد ذلك ستتوفر ظروف لم تُحدد لي بعد، سيمر الوقت، والآن لا أعرف ما قد يحدث، لا أرفض إطلاقًا، لكنني دائمًا أتطلع إلى بضع سنوات قادمة”.
وفي الواقع نادال حاليا سعيد للغاية بعيدا عن الرياضة، لا أفتقد التنس، في الحقيقة أفتقده تمامًا، ليس لأنني انتهيت منه متعبًا أو غير قادر على ممارسته، لا على الإطلاق، انتهى بي الأمر سعيدًا، ولو استطعت الاستمرار في اللعب، لفعلت ذلك لأني كنت شغوفًا به.
المصدر: إسبانيا بالعربي.