أقدم المصادر التي تناولت قصة الفتح الأموي للأندلس
أخبار إسبانيا بالعربي – شهدت شبه الجزيرة الأيبيرية سنة 711 تغييرا جذريا حيث سقطت إمبراطورية القوط الغربيين لتعوضها الدولة العربية الأموية التي توسعت لتشمل معظم مساحة شبه الجزيرة الأيبيرية وكان قائد الحملة موسى بن نصير وجنرالاته مثل عبد العزيز ابنه وطارق بن زياد ومغيث الرومي وغيرهم
وعثر على بعض الوثائق التي ارخت لهذه الفترة ونستعرض بعضا منها
الوثيقة المستعربة 754
وتعتبر هذه الوثيقة اقدم ذكر لموسى بن نصير وطارق بن زياد وكتبت من قبل كاتب قوطي مستعرب مجهول وأكدت هذه الوثيقة كون طارق بن زياد احد جنرالات موسى بن نصير وانه أرسل من قبل موسى بن نصير لفتح الأندلس ولم يكن حاكما ولا قائدا مستقلا كما زعمت الكثير من الصفحات في الآونة الأخيرة وتعتبر هذه الوثيقة اقدم من الوثيقة الشقتالية التي استشهدت بها هذه الصفحات والتي تعود للقرن الرابع عشر الميلادي
معاهدة اريولة 713
وتعتبر هذه المعاهدة أقدم ذكر لفتح الأندلس على الإطلاق وتعود لسنة 713 وهذه الوثيقة هي عبارة عن معاهدة بين عبد العزيز بن موسى بن نصير وثيوديمير احد نبلاء القوط الذي كان يحكم منطقة شرق الأندلس ونصت هذه المعاهدة على حماية أهل الذمة وصون حقوقهم وحرماتهم وهذه دلالة على تسامح الفاتحين العرب مع المخالفين لهم
وشهد على هذه المعاهدة قادة عرب آخرون كانوا في جيش عبد العزيز مثل عثمان بن عبيدة القرشي وحبيب بن ابي عبيدة القرشي و بشر بن قيس اللخمي وابو عاصم الهذلي وغيرهم .
هذه الوثائق تؤكد المصادر التاريخية العربية التي تطرقت للفتح الأموي لجزيرة الأندلس وتدحض الخرافات التي تروج مؤخرا لإنتزاع فتح الأندلس من العرب وتشويه صورتهم وتصويرهم أنهم دخلوا للغزو والنهب والسبي
موقع إسبانيا بالعربي