سلايدرشؤون قانونية

أكثر من 50 منظمة إسبانية تطالب بإيجاد حل لصعوبة الحصول على مواعيد الهجرة

أرسلت أكثر من 50 جمعية للمهاجرين والمجتمع المدني رسالة إلى مندوبية الحكومة في مدريد للمطالبة بإيجاد حلول لغياب مواعيد مع مكاتب الهجرة واللجوء، “التي تحرم المهاجرين من العيش في ظل المساواة”.

وبمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين، وقعت منظمات مثل SOS Racismo Madrid وSEDOAC وSindicato de Manteros de Madrid وPAHParla وAlianza por la Solidaridad-Action Aid، رسالة ودعت إلى التظاهر هذا الجمعة أمام مندوبية الحكومة بمدريد.

كما هو مبين في الرسالة، فإن الوضع “ليس مرتبطا بالأزمة الصحية لفيروس كورونا، ولكن منذ عام 2018، عندما كان الحصول على الموعد المسبق من خلال المنصة الإلكترونية المنشأة بالفعل صعبا للغاية” وأصبح “مستحيل” منذ عام 2019.

وتستنكر هذه المنظمات عدم وجود مواعيد الذي يحد من ممارسة المهاجرين لحقوقهم، وهو ما يجعل من المستحيل تسوية أوضاعهم الإدارية في إسبانيا.

ووفقا لسيرين مباي، المتحدث باسم اتحاد مدريد للباعة المتجولين، فإن “عدم وجود موعد يعني عدم القدرة على تجديد عقد الإيجار أو استئجار غرفة؛ عدم القدرة على فتح حساب في أحد البنوك، عدم القدرة على المساهمة في الضمان الاجتماعي، أو البحث عن وظيفة عدم الحصول على موعد يعني عدم التمتع بحياة كريمة وهو أداة للمعاناة “.

كل هذه القيود والعقبات التي يعاني منها المهاجرون ترجع أصولها، حسب الموقعين على الرسالة، إلى “تخلي الدولة عن مسؤولياتها”، حيث “سبب عدم تحركها وعدم توفير الوسائل والموظفين في مكاتب الهجرة في معاملة تمييزية ضد المهاجرين”.

كما أدان الموقعون على الرسالة هذا “الإهمال والتقاعس” الذي جعل من “الدفع مقابل الحصول على موعد مع الوكالات والمحامين والإعلانات على منصات الإنترنت والعديد المستفيدين من وضع العديد من المهاجرين في مواجهة اليأس وعدم القدرة على الحصول على موعد”.

وطالبت المنظمات أن يتم تزويد مندوبية الحكومة بالموارد الشخصية والمادية حتى يتمكن المهاجرون من معالجة تصاريح الإقامة والحصول على موعد لتجديدها في ظل نفس الظروف التي يتمتع بها الشخص الذي يحمل DNI إسبانيا.

المصدر: لافانغوارديا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *