ألميريا: إصدار أكثر من 32000 تصريح إقامة للأجانب في عام 2020
منذ 3 أغسطس، وهو التاريخ الذي تم فيه إطلاق الخطتين لتسريع منح تصاريح الإقامة وتقليل فترة الانتظار في معالجة تصاريح إقامة الأجانب، عالج وأصدر مكتب الهجرة في محافظة ألميريا 32177 تصريح إقامة.
وبسبب الأزمة الصحية الناجمة عن فيروس كورونا، تم إغلاق مكتب الهجرة بمحافظة ألميريا أثناء سريان حالة الطوارئ. ولم يكن ذلك عقبة، لذا واصل المكتب إصدار ومعالجة تصاريح الإقامة وتجديدها كما هو معتاد، بالنظر إلى أن اعتماد مندوبية الحكومة في ألميريا صيغة العمل عن بعد.
ومع ذلك، فإن تسليم واستلام تصريح الإقامة للأجانب، وهي وثيقة يثبت بها المواطن الأجنبي إقامته القانونية في إسبانيا، هي إجراء لا يمكن تنفيذه إلا حضوريا، حيث أنه من الضروري أخذ البصمة في مكتب الهجرة.
ولهذا السبب وبحلول شهر أغسطس الماضي، تراكمت لدى مكتب الهجرة أعداد كبيرة بطاقات الإقامة التي تم منحها ولكنها لم تصدر، ومن أجل إصدارها، اعتمد مركز شرطة مقاطعة ألميريا خطة جديدة للتخفيف من هذا التراكم. وهكذا، خلال أشهر أغسطس وسبتمبر وأكتوبر ونوفمبر وديسمبر، تضاعفت ساعات العمل ورعاية الجمهور، وتم تنفيذ ساعات إضافية، وتضاعف عدد المواعيد اليومية المتاحة إلى ثلاثة أضعاف، أي حوالي 350 موعدا.
نتيجة لهذه الخطة، اعتبارا من يوم الاثنين، 3 أغسطس الماضي، كانت ساعات عمل مكتب الأجانب وما زالت من الاثنين إلى الجمعة، من الساعة 08:30 إلى 14:30، وفي فترة بعد الظهر من الساعة 15:30 إلى 19:30 مساء.
ويعتزم المكتب تمديد هذه الإجراءات خلال الربع الأول من عام 2021، من أجل تقليص فترات الانتظار لتعود إلى مستويات ما قبل حالة الطوارئ، والتي كانت تتراوح بين 5 و10 أيام.
يجب على الأجنبي الذي ينوي الإقامة أو البقاء في إسبانيا بشكل منتظم، بالإضافة إلى إحضار الوثائق المطلوبة لكل نوع من أنواع الإقامة، دفع رسوم، اعتمادا على نوع الترخيص، تتراوح بين 10.82 يورو للأشخاص عديمي الجنسية (Apátrida) وطالبي اللجوء، و21.44 يورو لمن لديهم الحق في طلب تصاريح الإقامة طويلة الأجل.
وبمجرد الحصول على القرار الإيجابي الذي يمنح الإقامة، من الضروري طلب موعد مسبق لأخذ البصمة وإصدار بطاقة الإقامة. وتريد الشرطة الوطنية التأكيد على أن هذا الإجراء مجاني، ولا يمكن القيام به إلا من خلال دخول إلى الرابط التالي: اضغط هنا.
كما شهد هذا العام زيادة كبيرة في إجراءات مثل رسائل الدعوة أو التماسات اللجوء. ويقدر عدد طالبي اللجوء الجدد على مدار عام 2020 في ألميريا بـ 1550، و1250 مقابلة أجرتها الشرطة الوطنية لطالبي اللجوء.
إلى ذلك، تسببت مواقف مثل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في إضفة عبء إضافي على موظفي مكاتب الهجرة، والتي يجب حلها في إطار زمني محدد ووفقا لما يقتضيه الاتحاد الأوروبي.
المصدر: دياريو ألميريا.
