إبراهيم دياز يشعل الصراع على التشكيلة الأساسية لريال مدريد

اخبار اسبانيا بالعربي/ أثبت مرة أخرى اللاعب المتحدّر من ملقا جنوب إسبانيا أحقيته في حمل قميص ريال مدريد، بتسجيله هدفاً ومنح تمريرة حاسمة ضد بلد الوليد في الجولة الثانية من الليغا.

وفرضَ المهاجم نفسه في المباراة وصار بإمكانه المطالبة بمكان في التشكيلة الأساسية، إبراهيم دياز يطالب بأن يحظى بمزيد من الأهمية مع ريال مدريد، ضد بلد الوليد بَرهن اللاعب عن جدارته، هدف وتمريرة حاسمة في نصف ساعة، أحدث الدولي المغربي ثورة في المباراة عندما دخل في الدقيقة 69، وجّه رسالة واضحة إلى كارلو أنشيلوتي: هناك مبابي، وفينيسيوس، وبيلينجهام، ورودريجو… لكن إبراهيم موجود أيضًا.

دائمًا في هدوء يعمل المهاجم دون إحداث الكثير من الضوضاء، يتحدث على أرض الملعب فقط، خلال الفترة التحضيرية للموسم الجديد، لعب اللاعب الأندلسي دورًا مهمًا: 234 دقيقة، هدف واحد وتمريرة حاسمة، (كلاهما ضد تشيلسي)، مستغلاً أن فيني ورودريغو يبدو أنهما لا يزالان في عطلة.

تمكن خريج أكادميتي ملقا ومانشستر سيتي من إظهار تعدد وظائفه في خيارات أنشيلوتي، في جولة الولايات المتحدة، اكتشف الجناح الأيمن نفسه في مركز جديد، الجناح الأيسر، ضد تشيلسي لعب كصانع ألعاب، في مباراة بلد الوليد في البرنابيو، كسَر إبراهيم الجمود في مباراة بدا أنها كانت تتجه إلى فوز رفقائه بهدف نظيف.

في الصيف الماضي، عاد إبراهيم إلى ملعب تشامارتين بعد عامين قضاهما في صفوف ميلان الإيطالي، هناك تحت قيادة ستيفانو بيولي، لعب الجناح دورًا مهمًا (7 أهداف و7 تمريرات حاسمة في 45 مباراة في عامه الأخير) أقنعَ هذا المردود ريال مدريد بإعادته إلى البرنابيو، لم يكونوا مخطئين، في الموسم الماضي قدم ابن مدينة ملقا أداءً جيدًا للغاية.

كان الدولي المغربي منافسا حقيقيا لزميله رودريغو، إذ كان أكثر فعالية من زميله في نفس المركز، حيث لعب 44 مباراة (2066 دقيقة في المجموع) وشارك أساسيًا في 22 مباراة، لكن أرقامه تبدو مثل أرقام الأساسيين، 12 هدفًا وتسع تمريرات حاسمة، حقق البرازيلي أرقاماً مماثلة مع 1700 دقيقة أكثر (17 هدفاً و9 تمريرات حاسمة)، كان المهاجم حاسمًا حتى في دوري أبطال أوروبا، في دور الـ16 ضد لايبزيغ خلال مباراة الذهاب في ألمانيا، أهدى إبراهيم التعادل ل”لوس بلانكوس” بهدف رائع من خارج منطقة الجزاء.

الدقائق التي لعبها إبراهيم في مباراة بلد الوليد أحدثت ثورة في طريقة لعب ٠”الفريق الملكي”، المزيد من السرعة في التحولات الهجومية والاختراقات، والفعالية، في الدقيقة 88 تمريرة طولية رائعة من ميليتاو إلى زميله وضعته وجها لوجه مع الحارس، وفي انفراده بالمرمى، لم يتردد دياز في وضع كرة لولبية وتسجيل الهدف الثاني لكتيبة أنشيلوتي، وبعد ثماني دقائق صنع إبراهيم الهدف الأول لإندريك بقميص ريال مدريد.

في المؤتمر الصحفي أشاد المدرب أنشيلوتي بعمل اللاعبين البدلاء: ”إنهما جاهزان، يستغلان الدقائق التي أمنحها لهما“،
الموسم طويل، يمكن للميرينغي أن يلعب ما يصل إلى 72 مباراة، إذا لم يقدم اللاعبون الأساسيون أداءً جيداً، سيتم التعويل على إبراهيم.

المصدر: أس/ موقع إسبانيا بالعربي