شؤون إسبانيةسلايدر
إسبانيا تحطم رقما قياسيا بلغ 22.2 مليون عامل خلال شهر يونيو بفضل السياحة والمهاجرين

سجل مسح القوى العاملة للربع الثاني من العام، والذي يشمل حجم العمل الكبير في قطاع السياحة، رقما قياسيا بلغ 22.2 مليون عامل، مما عكس الاتجاه التصاعدي للبطالة الذي سُجل في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، ووصل إلى مستويات توظيف مماثلة لتلك المسجلة في عام 2008، قبل الأزمة المالية الكبرى. في الربع الثاني من العام، ارتفع عدد العاملين بمقدار 503 آلاف عامل، غالبيتهم (364,800) في قطاع الخدمات، الذي تزامن مع بدء الموسم السياحي. وشهد قطاع الصناعة زيادة قدرها 90,300 عامل، وقطاع البناء بمقدار 45,400 عامل، وقطاع الزراعة بمقدار 2,800 عامل.
📈 أرقام رئيسية:
- 22.2 مليون عامل – أعلى رقم منذ 2008 (قبل الأزمة المالية)
- انخفاض البطالة إلى 10.2% – أدنى مستوى منذ 17 عاما
- 503 ألف فرصة عمل جديدة (82.7 ألف للمهاجرين)
✨ أبرز النقاط في سوق العمل:
1. قطاع الخدمات يقود الطفرة
- 364.8 ألف وظيفة جديدة في السياحة والمجالات المرتبطة بها
- 178 ألف عاطل أقل مقارنة بالربع الأول
2. القطاعات الأخرى شهدت نموا أيضا:
- الصناعة: +90.3 ألف
- البناء: +45.4 ألف
- الزراعة: +2.8 ألف
3. البطالة تهبط بشكل ملحوظ
- 236.1 ألف عاطل أقل في 6 أشهر
- إجمالي العاطلين الآن: 2.55 مليون
- البطالة بين الشباب: 24.5% (الأفضل منذ 2008)
🔍 تحليل أعمق:
✅ القطاع الخاص يهيمن:
- 90% من الوظائف الجديدة (480.5 ألف)
- 18.79 مليون عامل في القطاع الخاص حاليا
✅ نوعية الوظائف:
- 485.3 ألف دوام كامل
- 23.6 ألف عامل حر جديد
✅ التوزيع الجغرافي:
- كاتالونيا: +94.6 ألف وظيفة
- جزر البليار: +16.56% (أعلى نمو نسبي)
- مدريد: -51.8 ألف عاطل
📉 البطالة حسب المنطقة:
- الأدنى: كانتابريا (7.1%)
- الأعلى: إكستريمادورا (15.48%)
💡 خلاصة:
موجة التوظيف الصيفية دفعت الاقتصاد الإسباني إلى مستويات ما قبل الأزمة، مع تركيز واضح على:
- السياحة كمحرك رئيسي
- اليد العاملة المهاجرة (69.31% نشاط مقابل 57.3% للإسبان)
- المرونة في سوق العمل