إسبانيا تعلن عن استقبال 2000 لاجئ من بلدان عربية مع توفير العمل
إسبانيا بالعربي ـ ستوافق وزارة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة ووزارة الداخلية في الأيام المقبلة على أمر يرسي الالتزام بـ استقبال 2000 لاجئ إلى إسبانيا – من خلال التوظيف – في السنوات الثلاث المقبلة. بمعنى توفير وظائف لهؤلاء اللاجئين. هذه الحصة، التي تعد جزءًا من مشروع تجريبي للهجرة المنتظمة والمنظمة والآمنة من خلال الطرق التكميلية لتنقل العمالة، هي بالإضافة إلى الالتزام الذي تم تجديده اليوم في مجلس الوزراء استقبال 1200 من اللاجئين لاجئ من خلال برنامج إعادة التوطين الوطني.
تم إطلاق البرنامج التجريبي لأول مرة في 12 ديسمبر مع اسقبال 68 لاجئ من نيكاراغوا إلى إسبانيا، و استقبال لاجئين من 23 عائلة، ممن يحتاجون إلى الحماية الدولية في كوستاريكا. وعلقت وزيرة الإدماج، إلما سايز، أثناء وصولهم قائلة: “لقد فتحت الحكومة طريقة رائدة في استقبال اللاجئين بفضل التضامن الإسباني”.
اختيار اللاجئين
وتم اختيار اللاجئين، الذين سيحصلون على فرصة عمل في القطاعات الاقتصادية في المناطق الريفية في كاستيا وليون بفضل تعاون مجلس مقاطعة بلد الوليد، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، ومع منظمة منظمة الهجرة (IOM) التي تولت مسؤولية استقبال اللاجئين بالإضافة إلى نقلهم.
الأمر الذي ستوافق عليه وزارة الهجرة الإسبانية بالاشتراك مع وزارة الداخلية سيحدد التزام الحصة للسنوات الثلاث المقبلة لإعادة توطين الأشخاص الذين لديهم عرض عمل قدمته شركة إسبانية.
حصة إسبانيا
وستكون هذه الحصة مكملة لتلك المتفق عليها اليوم في مجلس الوزراء، بناء على اقتراح وزارة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة، في إطار البرنامج الوطني الهادف إلى إعادة التوطين و استقبال اللاجئين لعام 2024. ومرة أخرى، تلتزم إسبانيا باستضافة و استقبال ما يصل إلى 1200 لاجئ سيتم تحديد ملفاتهم الشخصية “وفقا لقدرتهم على الاندماج في المجتمع الإسباني، وخصائص ومدى ملاءمة موارد الاستقبال والاندماج المتاحة”.
إعادة توطين 1200 شخصا
في عام 2022، تمت الموافقة على برنامج PNR بحصة استقبال قصوى تبلغ 1200 شخص لإعادة توطينهم خلال عام 2023، والتي يبلغ الالتزام بها حاليا 90٪ مع الأشخاص بشكل رئيسي من تركيا ولبنان وكوستاريكا. ووفقا لتقارير الحكومة، أصبحت الحاجة إلى اللجوء إلى هذه الأداة أكثر إلحاحا في السنوات الأخيرة، بسبب أحداث مثل الأزمة في أفغانستان وأوكرانيا، مما يزيد من الحاجة إلى توفير الحماية للأشخاص القادمين من سوريا وتركيا ولبنان والأردن وليبيا والنيجر والسودان وإثيوبيا ومصر. وبفضلها يتم توفير الحماية للاجئين من البلدان المتضررة من الصراعات والأزمات الإنسانية الخطيرة.
المصدر: وزارة الداخلية/ إسبانيا بالعربي.