إسبانيا تمنح تصريح الإقامة للأجانب آباء القاصرين الحاملين لوثائق الإقامة أو الجنسية الإسبانية
أعلنت كتابة الدولة الإسبانية للهجرة أنه أصبح بإمكان الوالدين الأجنبيين الذين لديهم أبناء قصر من مواطني الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك الإسبان، الحصول على بطاقة إقامة، وفقا لتعليمتين صادرتين أمس الإثنين عن وزارة الدمج والضمان الاجتماعي والهجرة.
وبحسب الوزارة، فإن الهدف من ذلك هو توفير التغطية القانونية لفئتين “تجدان نفسيهما في وضع المخالفة القانونية” بسبب الشروط المطلوبة عند تجديد تصريح الإقامة.
وتوضح الحكومة الإسبانية أن “الوالد الذي ينتمي لدولة خارج الاتحاد الأوروبي لقاصر من دولة عضو في الاتحاد يمكنه أن يطلب بطاقة إقامة باعتباره أحد أقارب مواطن من الاتحاد الأوروبي”.
شروط الحصول على الإقامة
ويتعين على الوالد إثبات الامتثال للعديد من المتطلبات مثل تبرير امتلاك تأمين صحي يغطي جميع الأمراض في دولة الاتحاد الأوروبي التي يتواجد بها له ولعائلته.
ويتوجد عليه أيضا إثبات امتلاك الموارد المالية الكافية لضمان أن إقامتهم “لا تنطوي على أي عبء مالي على الدولة العضو المعنية”.
وبموجب هذه التعليمة، من الآن فصاعدا، لا يمكن رفض منحه الإقامة القانونية بسبب عدم امتلاك الوسائل المالية.
من لا يستوفي الشروط
وبالنسبة للذين لا يستوفون الشروط المذكورة، يمكنهم طلب الإقامة عن طريق الجذور العائلية Arraigo Familiar والحصول على تمديد الإقامة، على النحو الذي حددته كل من محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي والمحكمة الإسبانية العليا.
وفي حالة أن الوالد لديه طفل يحمل الجنسية الإسبانية، فسيحصل أيضا على تصريح الإقامة، مع الأخذ في الاعتبار الاجتهاد القضائي الصادر عن محكمة العدل في الاتحاد الأوروبي.
ومن الآن فصاعدا، فإن منح أو تمديد بطاقة الإقامة لم يعد مرتبطا بمعايير مصدر الدخل المالي، وفقا للوزارة.
وحتى الآن، كان آباء القصر الإسبان من خارج الاتحاد الأوروبي، الذين لم يستوفوا متطلبات الحصول على تصريح الإقامة الواردة في المادة 202 من لوائح الهجرة بعد اثني عشر شهرا، يجدون أنفسهم في وضع المخالفات الإدارية، مع ما يترتب على ذلك من عواقب على اندماجهم الاجتماعي “وبالتالي على رفاه أسرهم”.
ويمكن الاطلاع على تعليمة الوزارة بالضغط هنا.
تابعونا على
