متفرقات

إسبانيا: توقيف رجل يستغل مهاجرين لحمل أوزان تصل إلى 80 كيلوغراما مقابل أجور زهيدة

اخبارإسبانيا بالعربي/ أوقفت الشرطة الإسبانية رجل أعمال مغربي لاستغلاله مهاجرين ليست لديهم أوراق إقامة، وجعلهم يعملون دون أي عقد أو تأمين صحي، ونقل حمولات تصل إلى 80 كيلوغراما على ظهورهم طوال اليوم، دون استراحة.

ألقت الشرطة الإسبانية القبض على رجل أعمال مغربي يبلغ من العمر 45 عاما في مقاطعة أليكانتي جنوب البلاد، لاستغلاله مهاجرين غير شرعيين للعمل في ظروف غير إنسانية.

هذه هي الأسئلة “الحيلة” التي يطرحها الضمان الاجتماعي الإسباني لمنحك إعانة العجز الدائم

وكشفت السلطات عن أن المتهم استغل الوضع الهش لأشخاص أجانب ليست لديهم أوراق إقامة رسمية، وأجبرهم على العمل دون عقود رسمية أو تأمين صحي، ونقل أكياس من الملابس المستعملة على ظهورهم تزن حوالي 80 كيلوغراما.

ومقابل نقل هذه الأوزان، كان يقدم الرجل راتب أسبوعي قدره 200 يورو فقط، وفي حالة حصولهم على بعض الراحة، لا يتلقوا المال، حسبما كشفت وسائل إعلام محلية.

ووفقا للتحقيقات، أجبر الرجل هؤلاء العمال على أدوية لتسكين آلام الظهر والركبة حتى يتمكنوا من العمل لساعات طويلة دون راحة.

سبب رفض السفير الإيراني مصافحة ملكة اسبانيا (فيديو)

 أكد التحقيق الذي أجراه وكلاء وحدة مكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية وتزوير الوثائق في أليكانتي، بالتعاون مع مفتشية العمل، أن شركة رجل الأعمال المغربي كانت تستغل المواطنين الأجانب بدون عقود. وتمكنت السلطات من تحديد 6 عمال ضحايا، من بينهم خمسة مهاجرين غير شرعيين.

ووجه القضاء تهم ارتكاب مخالفة ضد حقوق العمال، ووضعته السلطات تحت إشراف قضائي.

تلك ليست المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن حالات يتعرض فيها العمال غير الموثقين لاستغلال، إذ ألقت الشرطة الإسبانية مطلع الشهر الجاري على 43 شخصا في مدينة ملقة متورطين في قضية استغلال عمالة لمهاجرين مغاربة واحتيال على خدمات الضمان الاجتماعي.

عروض العمل في إسبانيا: هناك حاجة إلى 178 شخصًا للعمل في فودافون

وأجرت الشرطة تحقيقات مع سبع شركات تستغل بشكل أساسي مهاجرين من أصل مغربي، الذين دفعوا مبالغ تتراوح بين 1500 و3000 يورو مقابل عقود وهمية ضرورية من أجل استصدار تصريح إقامة. لكن هذه الشبكة كانت تستغل المهاجرين وجعلتهم يعيشون في ظروف غير إنسانية في منازل تعود لقادة شبكة الاتجار بالبشر.

المصدر: مهاجر نيوز/ موقع إسبانيا بالعربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *