إسبانيا: شهر مارس يشهد خلق 60 ألف وظيفة في عموم البلاد
انعكس تخفيف بعض القيود المفروضة لمكافحة الموجة الثالثة من الوباء بشكل إيجابي على سوق العمل في إسبانيا مارس المنصرم، مما أدى إلى انخفاض عدد العاطلين عن العمل بمقدار 59149 مقارنة بشهر فبراير، أي خلق حوالي 60 ألف فرصة عمل جديدة خلال الشهر الماضي، مما يجعل إجمالي العاطلين عن العمل يبلغ 3.9 مليون، كما انتسب 70790 عاملا جديدا الضمان الاجتماعي، ليصل إجمالي القوة العاملة إلى 18.9 مليون.
إلى جانب ذلك، انخفض أيضا في شهر مارس عدد العمال المشمولين بملف تنظيم العمل المؤقت (ERTE) إلى 743،628، وفقا للبيانات التي قدمتها وزارتي العمل والضمان الاجتماعي يوم الثلاثاء.
وبهذه الأرقام، تُغلق إسبانيا السنة الأولى من تأثير الوباء برصيد 401328 عاطلا إضافيا دون استرداد أرقام الانتماء للضمان الاجتماعي قبل الوباء: مقارنة بشهر مارس العام الماضي عندما تم تدمير ما يقرب من 900000 وظيفة، كان الفارق 85858 وظيفة.
وأكد رئيس الحكومة، بيدرو سانتشيث، أن سوق العمل يتفاعل بشكل إيجابي مع رفع القيود المفروضة على النشاط خلال شهر مارس.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي قدمه يوم الثلاثاء بعد اجتماع مجلس الوزراء، اعتبر الرئيس أن البيانات المنشورة حول البطالة المسجلة والانتماء إلى الضمان الاجتماعي “بعيدة كل البعد عن أن تعكس النشاط الاقتصادي الطبيعي، ولكن “شيئا فشيئا” تظهر أن “يتم إحراز تقدم”.
“لقد كان شهرا إيجابيا للغاية”، كما أعرب وزير الدولة للتشغيل، خواكين بيريث ري، عن تقديره للشركات الإسبانية في مؤتمر صحفي.
المصدر: وكالة الأنباء الإسبانية.