إكستريمادورا: أزمة نقص العمالة تهدد الزراعة والفلاحون يطالبون بتوظيف المهاجرين

شهدت إكستريمادورا – المنطقة ذات أعلى معدل بطالة في إسبانيا (17%) – فقدان 4,500 هكتار من بساتين الفاكهة المنتجة خلال السنوات الخمس الماضية، وذلك بسبب نقص العمالة وفقا لتقارير حديثة اطلع عليها موقع إسبانيا بالعربي.
الأرقام الصادمة
- انخفاض مساحة بساتين الفاكهة بنسبة 21% منذ 2019 (من 21,700 إلى 17,200 هكتار).
- 11,604 شخصا في المنطقة يحصلون على إعانة البطالة الزراعية في مارس 2025، بتكلفة بلغت 28.27 مليون يورو.
- فقدان 300,000 يوم عمل سنويا (بحساب 60 يوم عمل لكل هكتار).
كارثة اقتصادية واجتماعية
يحذر لويس كورتيس، منسق اتحاد المزارعين في إكستريمادورا، من تحول الزراعة إلى المحاصيل الآلية فقط:
“نحن نخسر سلسلة القيمة الكاملة للفاكهة. الآلات تحل محل الأيدي العاملة، والثروة لن تبقى في المنطقة. حتى بلدية دون بينيتو – التي تضم 4,000 هكتار من بساتين الفاكهة – بها 400 عاطل عن العمل!”
أسباب الأزمة
- هجرة العمالة رغم ارتفاع البطالة.
- عدم توظيف المهاجرين غير النظاميين رغم الحاجة الملحة.
- تحول المزارعين من الفاكهة (غير القابلة للآلة) إلى محاصيل آلية مثل الزيتون والحبوب.
نداء عاجل للحكومة
يطالب المزارعون بـ:
✔ إجراءات استثنائية لتوظيف المهاجرين غير النظاميين.
✔ تدخل وزارة العمل (التي يتهمونها بالتركيز على تقليل ساعات العمل بدلا حل الأزمة).
✔ دعم حكومة إكستريمادورا لمنع انقراض الزراعة التقليدية.
خسائر متتالية
- تراجع إنتاج فاكهة مثل الخوخ (الذي كانت إكستريمادورا رائدة في تصديره).
- اختفاء فرص العمل في النقل، التخزين، والتعبئة.
- تسارع نزوح السكان من الريف.
مشكلة إسبانيا
هذه ليست مشكلة إكستريمادورا وحدها. فحتى ويلبة (إحدى أكثر المحافظات بطالة) تستورد عمالة من المغرب (العاملات الموسميات المغربيات). السؤال: هل سيتحرك المسؤولون قبل فوات الأوان؟