شؤون إسبانية

إلى أين ستتجه ملكة إسبانيا بعد رحيل زوجها للإمارات؟

أحدثت مغادرة الملك الفخري الإسباني، خوان كارلوس الأول، لإسبانيا صوب الإمارات العربية المتحدة صدعا تاريخيا داخل العائلة الملكية، لكن الملكة صوفيّا تظل هي أكثر الأشخاص تضررا. فبمجرد أن أعلن البيت الملكي رحيل الفخري من البلاد، توجهّت كل الأنظار تجاه الملكة اليونانية الأصل وبدأت الأسئلة تحوم حولها: كيف تقضي أوقاتها؟ مع من؟ كيف سيكون مستقبلها؟ ماذا سيحدث في حياة الملكة؟ وما إلى ذلك من الأسئلة التي لا تزال مطروحة وبقوة من قبل الرأي العام الإسباني.

وأصبحت الملكة صوفيّا تقيم في قصر ثارثويلا وحدها، لا سيما بعد أن اختار الملك فيليبي السادس أن يقيم في شاليه الأمير.

خروج خوان كارلوس ما زال يصنع مادة دسمة للعديد من الصحف الإسبانية، التي لا تتوقف عن الإشارة إليه من خلال ملفات الفساد التي يحقق فيها القضاء وأخطائه، ورغم أن الملكة اليوم تتمتع بحرية إدارة جدول أعمالها كما تشاء، إلا أن الفضائح التي تسبب فيها زوجها خوان كارلوس جعلتها تعيش لحظات صعبة، حيث أضحى قرار مغادرتها إسبانيا وارد جدا.

لندن، باريس أم اليونان؟

ثلاث وجهات قد تفكر فيها والده فيليب السادس للابتعاد عن الجدل الذي لازم مغادرة خوان كارلوس، وفضائحه الكثيرة التي ظهرت للضوء ولا تزال الصحافة الإسبانية تتناولها يوميا.

من أقوى المدن ترجيحا تأتي لندن، العاصمة البريطانية التي تعد واحدة من الأماكن المفضلة للملكة صوفيّا، والتي كانت تتردد عليها كثيرا، ولها عائلة تعيش هناك منذ فترة طويلة.

ثاني مدينة في قائمة الملكة صوفيّا هي باريس، حيث تعيش بالعاصمة الفرنسية ابنة عمها وصديقتها المفضلة، تاتيانا رادزيويل، وهي واحدة من الأشخاص الذين يشكلون مصدر ثقة للملكة صوفيّا.

لكن تبقى الوجهة الأولى التي يتم الحديث عنها بكثرة من قبل محيط الملكة هي موطنها الأصلي، أي اليونان، حيث يقيم جزء من عائلتها مثل شقيقها قسطنطين، الذي تزوره كلما سمحت لها الظروف.

لذلك لن يكون مفاجئا إذا قررت الملكة صوفيا استئناف حياتها في البلد الذي ولدت فيه، والذي يمكن أن ترافقها فيه أختها الصغرى، إيريني.

تابعونا على

تويتر

فيسبوك

الواتساب

إنستغرام

تيليغرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *