إل بايس تتحدث عن انهيار نظام مواعيد إعانات البطالة في إسبانيا: أصبحت مهمة صعبة

في مكاتب خدمة التوظيف العامة الإسبانية (SEPE)، لم تعد الطوابير الطويلة أمام المكاتب هي المشكلة، بل استحالة الحصول على موعد لإتمام معاملات البطالة. تقارير عديدة تكشف أن بعض المواطنين يضطرون لـدفع مبالغ مالية (حتى 15 يورو) عبر وسطاء غير رسميين للحصول على ماوعيد، بينما تفشل المحاولات عبر القنوات الرسمية.
أرقام صادمة
- 40% من مكاتب SEPE كانت مغلقة أو غير قادرة على منح مواعيد في يونيو 2024.
- 7 مكاتب تعمل بدون أي موظف! و59 مكتبا يعمل بموظف واحد فقط.
- 55% من المكاتب تعاني من نقص حاد في الموظفين.
لماذا وصلت الأمور إلى هذا الحد؟
1. نقص حاد في الموظفين
- فقد SEPE 3,500 موظف خلال العقد الماضي (من 12,000 إلى 7,433 فقط).
- 600 وظيفة شاغرة لم يتم شغلها في آخر مسابقة توظيف بسبب انخفاض الرواتب.
2. نظام “ALMA” الفاشل
- البرنامج الجديد لإدارة المطالبات يتعطل يوميا ويجعل إنجاز المعاملات يستغرق 5 أضعاف الوقت المعتاد.
- الموظفون يتهمون شركة Deloitte (المطورة للنظام) بالفشل في تقديم حل فعال.
3. زيادة الضغط منذ نوفمبر 2023
- التوسع في شروط الإعانات زاد من أعباء العمل دون تعزيز الكوادر.
قصص المواطنين: “اضطررنا للدفع للحصول على موعد!”
- كارلا (37 عاما): “قضيت يومين ونصف في الاتصال المتكرر بالرقم 060 (بتكلفة 0.18-0.47 يورو لكل مكالمة) قبل أن أحصل على موعد.”
- مواطنون برتغاليون: حاولوا 13 يوما دون جدوى لتجديد إعانة البطالة.
- امرأة إكوادورية: دفعت 10 يورو في “مقهى إنترنت” لحجز موعد خلال دقيقتين – خارج ساعات العمل الرسمية!
شبكات غير قانونية
- بعض المجموعات على واتساب تقدم “خدمة الحجز” مقابل 15 يورو.
- النقابات تؤكد وجود “مافيا داخلية” تتحكم في توزيع المواعيد.
هل يفقد المواطنون حقوقهم بسبب التأخير؟
القانون يحدد مهلة 15 يوم عمل بعد انتهاء العقد لتقديم طلب الإعانة، لكن:
✅ النقابات تؤكد أن الموظفين يتجاوزون التأخيرات حرصا على حقوق المواطنين.
❌ لكن التأخير قد يُقلص المدة المستحقة أو يُفقد الحق كليًا بعد 6 أشهر.
الحلول المطروحة… وانتقادات للحكومة
- مقترحات النقابات:
- توظيف عاجل لسد العجز.
- تحسين رواتب موظفي SEPE لجذب الكفاءات.
- فتح المكاتب مساءً لزيادة الإنتاجية.
- رد الحكومة:
- تدعي أن 94% من الطلبات تُعالج في الوقت المحدد.
- تعد بإصلاح نظام ALMA “قريبا”.
الخلاصة: خدمة عامة على حافة الانهيار
أزمة SEPE ليست مجرد بطء إداري، بل إخفاق نظامي يعكس:
🔻 تجاهلًا لاحتياجات العاطلين.
🔻 فسادا محتملا في توزيع المواعيد.
🔻 إدارة كارثية للتحديث التقني.
“مواطنون بين مطرقة البيروقراطية وسندان الوسطاء غير الشرعيين!”
هل واجهت صعوبة في حجز موعد في SEPE؟ شارك تجربتك في التعليقات!