اتساع رقعة انتشار فيروس حمى النيل في الأندلس وتسجيل حالتي وفاة
ارتفعت حالات الإصابة بفيروس حمى النيل في إشبيلية، ما بين المحتملة والمؤكدة، يوم الأحد إلى 40 حالة، بزيادة حالتين أكثر من يوم أمس، من بينهم 23 مريضا تم إدخالهم في المستشفيات، 8 منهم في وحدة العناية المركزة.
وذكرت مصادر بوزارة الصحة لإذاعة “كوبي”، أن عدد العينات الإيجابية لحمى النيل حتى الآن بلغ 27 حالة.
تسجيل حالتي وفاة
وتوفي، هذا الأسبوع، أول مصاب بحمى النيل ببلدية لا بويبلا ديل ريو (إشبيلية). ويتعلق الأمر برجل يبلغ من العمر 77 في محافظة إشبيلية، بحسب وكالة الأنباء الإسبانية التي نقلت عن مصادر مقربة من العائلة.
وتوفيت صباح يوم الجمعة سيدة تبلغ من العمر 85 عاما تم إدخالها إلى مستشفى فيرخين ديل روثيو بعد تشخيص إصابتها بحمى فيروس النيل.
وتعد هذه هي ثاني حالة وفاة ناجمة عن تفشي فيروس حمى النيل الذي يُسبب التهاب السحايا والدماغ المكتشفة في مستنقعات الوادي الكبير، وتحديدا في بلديتي كوريا ولا بويبلا ديل ريو والآن في بلدية لوس بالاثيوس.
وذكرت المصادر نفسها أن المتوفى نُقل لعدة أيام إلى وحدة العناية المركزة بمستشفى فيرخين ديل روثيو في إشبيلية.
الوضع الحالي
وأصاب أكبر انتشار لفيروس حمى النيل، الذي تم تسجيله في الأندلس، 35 شخصا من سكان بلديات كوريا ديل ريو ولا بويبلا ديل ريو (إشبيلية)، منهم 32 لا يزالون يرقدون في المستشفيات الآن، ستة منهم في وحدة العناية المركزة، وفقا لآخر البيانات المقدمة من وزارة الصحة.
العيش قرب المستنقعات
وأصيب جميع المصابين بحمى النيل بالتهاب السحايا بدرجات متفاوتة الخطورة، كما يعيشون جميعا في بلدات بجوار مستنقعات الوادى الكبير.
وفيروس غرب النيل هو مرض ينتقل إلى البشر عن طريق لدغات البعوض ويمكن أن يصيب أيضا الطيور والخيول والثدييات الأخرى.
الانتشار إلى بلديات أخرى
إلى ذلك، سجلت بلدية لوس بالاثيوس أول إصابة بفيروس حمى النيل لأحد سكان البلدية، حيث “دخل المستشفى بسبب التهاب السحايا والدماغ بعد إصابته بفيروس غرب النيل”، أو حمى النيل، وهو ما اكدته رسميا السلطات الصحية.
تابعونا على
إنستغرام