اتفاقية تعاون بين جامعتي مورثيا ونواكشوط تتيح للطلبة والأساتذة الموريتانيين التنقل للجامعة الإسبانية
تقوم كلية الفنون التطبيقية في قرطاجنة (إقليم مورثيا) وجامعة نواكشوط بإضفاء الطابع الرسمي على اتفاقية من شأنها تعزيز تنقل الأساتذة والطلاب وتطوير مبادرات البحث والتطوير والتطوير المستقبلية. وبهذه الاتفاقية، تكون جامعة البوليتكنيك في قرطاجنة (UPCT) قد فتحت سبل التعاون العلمي والأكاديمي مع موريتانيا. وعقد وفد من موريتانيا برئاسة المتحدث الرسمي باسم الحكومة ووزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات، سيدي ولد سالم، اجتماعا مع رئيسة الجامعة، بياتريث ميغيل، لتوقيع الاتفاقية.
تنقل الطلاب والأساتذة
ووقعت مديرة الجامعة خلال اجتماع العمل اتفاقية مع رئيس جامعة نواكشوط العصرية الشيخ سعد بوه كام. وستسمح الاتفاقية بتنقل الطلاب والأساتذة بين الجامعتين. وأظهرت جامعة نواكشوط اهتمامها بتطوير مبادرات البحث والتطوير والابتكار المرتبطة بشكل أساسي بتحلية المياه والتنمية السياحية للمنطقة الساحلية، وفقا لبيان صادر عن الجامعة الإسبانية.
مجالات التبادل المعرفي
وذكر المتحدث باسم الحكومة الموريتانية، سيدي ولد سالم، أن توقيع الاتفاقية مع جامعة مورثيا المرموقة من شأنه المساهمة في تطوير القطاع. وأشار الوزير إلى أن “الطاقة المتجددة والغاز والنفط والعلوم الاجتماعية والإنسانية وتنظيم اللقاءات العلمية وتبادل الأساتذة والطلاب هي بعض المجالات التي يمكن أن يساهموا فيها ويتلقوا المعرفة بها”.
فتح قنوات التعاون
كمجالات أخرى ذات اهتمام مشترك يجب معالجتها في المستقبل، ذكر الوزير أن بلاده بحاجة إلى تكنولوجيا تحلية المياه أو الأنثروبولوجيا أو رقمنة المجموعات الوثائقية. وعقدت عميدة الجامعة اجتماع عمل في أغسطس الماضي مع سفير موريتانيا في اسبانيا، بوبكر كين، لبدء قنوات التعاون.
المصدر: جامعة مورثيا.