الأسطورة زيدان في سطور
أنجبت ملاعب كرة القدم العالمية نجوماً قدّمت سحراً كرويا خالداً، لكن زين الدين زيدان يبقى رقم صعب كلاعب ومدرب استطاع أن يفوز بكل شي يطمح له أي لاعب كرة قدم على المستوى الفردي والجماعي.
الأرقام تتحدث عن نفسها
مباراة البارحة لريال مدريد، نادي القرن الماضي، أمام ايبار كانت الرقم 200 لزيدان كمدرب للميرنغي. أرقام وإحصائيات زيدان في 200 مباراة تتحدث لوحدها، 132 فوز، 42 تعادل و26 خسارة. استطاع الفرنسي الجزائري الأصل أن يحقق خلالها 10 ألقاب تاريخية، حسابياً، بمعدل لقب كل 20 مباراة.
الأسطورة الحيّة
لقد قاد زيدان الملكي إلى لقب الدوري الإسباني، وثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا على التوالي، وهو رقم قد يصمد لسنوات باسم الأسطورة الحية زين الدين. كما قاد فريق العاصمة الإسبانية للفوز بكأس السوبر الإسباني مرتين، ومثلها كأس السوبر الأوروبي، ولقبين لكأس العالم للأندية.
الأسطورة زيدان.. اللاعب والمدرب
ويُعد زيدان واحد من قلائل نجوم الساحرة المستديرة الذين تألقوا في مداعبة الكرة في المستطيل الأخضر وفي الإشراف الفني على الأندية والأرقام وحدها تتكلم.
لقد فازر زيدان كلاعب بكل شي ممكن على المستوى الفردي والجماعي. ففي مسابقة الكرة الذهبية، أفضل لاعب في العالم، الدوري الإسباني والإيطالي مع ريال مدريد ويوفنتوس، إلى دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد سنة 2002، والهدف التاريخي في شباك باير ليفركوزن الألماني الذي اختير كأفضل هدف في تاريخ المسابقة، ثم كأس العالم وكاس أمم أوروبا مع فرنسا التي لعب معها 108 مباراة.
أندية ترك بصمته بها
ولعب الأسطورة زيدان لأندية بوردو في فرنسا، يوفنتوس الإيطالي، و ريال مدريد الإسباني. وعند انتقاله إلى الكالشيو، كان وقتها ليبي مدرباً للسيدة العجوز، و كان وسط الميدان يضم مدرب فرنسا حالياً ديشان، ومدرب انتر ميلان الحالي كونتي، واستفاد ليبي كثيراً من لاعب بمواصفات زيدان وكأنه الحجر الذي كان ينقص المنظومة في الاعتماد عليه كضابط إيقاع وعازف كروي ومايسترو يمتلك نظرة شاملة للملعب وتحكّم في الكرة قلّ نظيره.
المدرسة الإيطالية
واستفاد ليبي من زيدان مثلما استفاد زيدان من مدرسة تدريبية إيطالية كمدرسة ليبي، فوسط ميدان يوفنتوس وقتها ديشامب، هو اليوم من بين الأفضل في عالم التدريب، فقد فاز بكأس العالم، بينما حقق كونتي ألقاباً مع يوفنتوس وتشلسي، واليوم يبحث عن مجد مع انتر.
حادثة ماتيرازي
ورغم حادثة نهائي كأس العالم 2006 مع ماتيراتزي، وخروجه بالبطاقة الحمراء، اختير زيدان كأفضل لاعب في البطولة، وكانت مسيرته في ملاعب الكرة كلاعب وحتى الآن كمدرب نموذجاً في الاحترام وقمة الأخلاق، زيدان أسطورة حية.