الإيقاف مابين 4 إلى 12 مباراة… العقوبة التى تنتظر نجوم ريال مدريد
اخبار اسبانيا بالعربي/ إضافة إلى الهزيمة في نهائي كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة، يعاني ريال مدريد من عدد كبير من الإصابات. وبالإضافة إلى الإصابات التي تعرض لها ميندي وفينيسيوس، طُرد المدافع روديجر ولوكاس فاسكيز وحتى بيلينجهام في الفترة الأخيرة من المباراة.
ومن بين الحالات الثلاث، تبرز قضية قلب الدفاع الألماني باعتبارها الأكثر خطورة، بعد قراءة صياغة تقرير دي بورغوس بينجويتشيا، طُرد اللاعب لرميه شيئًا من المنطقة الفنية أخطأني. وبعد إشهار البطاقة الحمراء، اضطر عدد من أعضاء الجهاز الفني إلى إيقافه، مُظهرًا سلوكًا عدوانيًا، حسبما جاء في البيان.
وبعد هذا التصرف من مدافع ريال مدريد، تنتظر روديجر عقوبة تتراوح بين أربع و12 مباراة، وفقًا للمادة 101 من قانون الانضباط بالاتحاد الإسباني لكرة القدم.
وباعتبارها عقوبة خطيرة، فمن المتوقع أن يغيب عن مباريات نهاية الدوري، بما في ذلك الكلاسيكو.
العنف البسيط تجاه الحكام، يُعاقب على الإمساك بهم أو دفعهم أو هزّهم، أو أي سلوك آخر تجاه الحكام، حتى وإن كان عنيفًا بعض الشيء، ولا يُثبت نية عدوانية من جانب الحكم، بالإيقاف من أربع إلى اثنتي عشرة مباراة.
وإذا كان المخالف طبيبًا أو مُسعفًا أو معالجًا طبيعيًا للفرق المتنافسة، تُفرض عليه عقوبة الإيقاف من أربعة إلى ستة أشهر، ما لم يُشكل الفعل مخالفة أشد خطورة، مع غرامة مالية إضافية مُقابلة، وفقًا لما تنص عليه هذه المادة.
وستكون العقوبات المحتملة لكل من لوكاس فاسكيز وبيلينجهام مختلفة للغاية، حيث سيتم التعامل معهما، من حيث المبدأ، على أنهما بسيطتان.
وفي حالتهم، ستتراوح العقوبة المفروضة عليهم بين مباراتين وثلاث مباريات، على الأرجح مباراتين، وسيقضونها كاملة في النسخة المقبلة من كأس ملك إسبانيا.
“المواقف التي تنطوي على ازدراء أو تجاهل للحكام أو المديرين أو الهيئات الرياضية، يُعاقب على مخاطبة الحكام أو المديرين أو الهيئات الرياضية بعبارات أو بمواقف تنطوي على ازدراء أو تجاهل، شريطة ألا يُشكل الفعل مخالفة أشد خطورة، بالإيقاف من مباراتين إلى ثلاث مباريات أو لمدة تصل إلى شهر واحد”، وفقًا للمادة 124، وهي المادة التي تُطبق عادةً في حالات ازدراء الحكم.
وتلقى لوكاس فاسكيز بطاقة حمراء مباشرة “لاحتجاجه على أحد قراراتنا، والتقدم عدة أمتار داخل الملعب والقيام بإشارات تشير إلى عدم الموافقة”، من جانبه، طُرد بيلينجهام بعد انتهاء المباراة بالفعل، ويضيف دي بورغوس في التقرير: “لقد توجه إلى موقعنا بموقف عدائي، واضطر زملاؤه إلى تقييده”.
المصدر: أس/ موقع إسبانيا بالعربي