الجزائر تصبح أول مزود لإسبانيا بالغاز الطبيعي وروسيا في المرتبة الرابعة
اخبار اسبانيا بالعربي/ تراجعت واردات الغاز الإسبانية من الجزائر بنسبة 42٪ على أساس سنوي في الفترة من يناير إلى يوليو، في حين زادت مدريد من مشتريات الغاز من روسيا بنسبة 15.6٪، وفقا لآخر البيانات المنشورة في نشرة إناغاس الإحصائية لشهر يوليو، رغم أن الحكومة الإسبانية ترفع في العلن شعار مقاطعة الغاز الروسي.
وخلال الفترة المرجعية، اشترت إسبانيا 64534 جيجاوات ساعة من الغاز من الجزائر، منها 60.056 جيجاوات ساعة (93٪) جاءت عن طريق الأنابيب (ميدغاز) والباقي في ناقلات الميثان على شكل غاز طبيعي مسال.
يُنظر أيضا إلى الدور الأقل للمشتريات من الجزائر في البيانات المتراكمة، حيث بلغت حصة الواردات الجزائرية حتى يوليو 24.5٪، مقارنة بـ 48.8٪ في العام السابق.
فيما يتعلق بروسيا، اشترت إسبانيا 28265 جيجاوات ساعة من هذا البلد حتى يوليو و5317 جيجاوات ساعة فقط خلال الشهر السابع من العام. ومع ذلك، فإن الرقم الخاص بشهر يوليو يمثل انخفاضا بنسبة 40٪ تقريبا مقارنة ببيانات يونيو، عندما تم استيراد الرقم القياسي من الغاز الروسي البالغ 8،752 جيجاوات ساعة.
بهذه السجلات، أصبحت روسيا رابع أكبر مورد لإسبانيا في شهر يوليو، خلف الجزائر كأول مورد (23.3٪)، والولايات المتحدة (23.2٪) ونيجيريا (16٪). في الفترة المتراكمة للأشهر السبعة من العام، تحتفظ روسيا بحصة قدرها 10.7٪، كما في عام 2021، وهي أيضا رابع دولة موردة.
شراء الغاز من الولايات المتحدة
من ناحية أخرى، لا تزال الولايات المتحدة أحد اللاعبين الرئيسيين على خريطة واردات الغاز في إسبانيا، على الرغم من أنها تنازلت خلال شهر يوليو عن المركز الأول للجزائر بنسبة عُشر فقط.
بلغت المشتريات من الولايات المتحدة خلال شهر يوليو 8،530 جيجاوات ساعة، أي أقل بقليل من 8.572 جيجاوات ساعة من الجزائر، الأمر الذي يضع الولايات المتحدة بحصة 23.2٪ والجزائر بنسبة 23.3٪.
وفي الفترة التراكمية، برزت الولايات المتحدة كمورد رئيسي للغاز لإسبانيا في سياق الحرب، بحصة تبلغ 32.9٪، أي ما يقرب من 10 نقاط أكثر من الجزائر، بعد أن جمعت مشتريات بقيمة 86609 جيجاوات ساعة.
وبالمثل، فإن البيانات الواردة من الولايات المتحدة تتناقض مع بيانات العام السابق، عندما حصدت بالكاد حصة 9.1٪ في الفترة التراكمية.
الصادرات إلى فرنسا
فيما يتعلق بالصادرات مع فرنسا، من خلال ربط VIP Pyrenees البيني، فقد بلغت في يوليو 3077 جيجاوات ساعة، مقارنة بـ 3051 جيجاوات ساعة في يونيو 2022.
يستخدم عادة لاستيراد الغاز الطبيعي من الدولة المجاورة، منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا كان هناك تغيير كامل، مما جعل إسبانيا مُصدِّرا لأوروبا.
بالفعل في أبريل، تم الوصول إلى رقم تصدير من إسبانيا إلى فرنسا يبلغ 5،618 جيجاوات ساعة وفي ماي ارتفع بنسبة 10٪ مقارنة بالشهر السابق، ليصل إلى الرقم القياسي البالغ 6،185 جيجاوات ساعة.
في يوليو، برزت الزيادة الكبيرة في تفريغ السفن، والتي تضاعفت مقارنة بنفس الشهر من العام السابق، لتصل إلى 26448 جيجاوات ساعة. وبذلك ارتفع عدد السفن التي تم تفريغها بنسبة 92.9٪ خلال شهر يوليو ليقف عند 27 سفينة بزيادة 13 عن نفس الشهر من عام 2021.
المصدر: بوثبوبولي/ إسبانيا بالعربي.