الجيش الإسباني يجلي جنودا من السنغال بعد إصابتهم بفيروس كورونا
أعادت وزارة الدفاع الإسبانية 25 من أفراد القوات الجوية المتمركزين في مفرزة مارفيل، بالعاصمة السنغالية دكار، بعد أن ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا، رغم أن أنهم جميعا بدون أعراض أو كونها خفيفة.
وبحسب ما أفادت به الوزارة ونقلته وكالة “أوروبا بريس”، يوم الإثنين، بعد ظهور أعراض خفيفة على بعض العسكريين المنتشرين في البلد الإفريقي، خضعت جميع القوات للاختبارات، لتأتي نتائج 25 جنديا إيجابية.
وبحسب البروتوكولات الصحية التي أقرتها القوات المسلحة الإسبانية، ظل المصابون في الحجر الصحي حتى تم إجلاؤهم إلى إسبانيا السبت الماضي.
وتم تقسيم الجنود على دفعتين لقضاء فترة الحجر الصحي، حيث تم نقل 15 منهم إلى قاعدة خيتافي الجوية، والبقية في قاعدة توريخون.
وتم إدخال جنديين فقط، بسبب الأعراض، إلى مستشفى غوميث أويا، لكنهما خرجا بعد تحسن حالتيهما الصحية.
وعلى الرغم من أن نتائج الاختبارات كانت سلبية، يخضع باقي أفراد الوحدة بالسنغال للحجر الصحي كإجراء وقائي، مع اتخاذ كافة إجراءات الحماية لوقف العدوى.
وبرمجت وزارة الدفاع الإسبانية رحلة جوية، الأسبوع المقبل، لنقل الأفراد العسكريين الذين يجب أن يستمروا في المهمة، بمجرد انتهاء فترة الحجر الصحي المحددة وتأكيد سلبية نتائج الاختبارات التي ستجرى لهم.
وتضم مفرزة مارفيل، الواقعة في قاعدة إيرين سنغور في العاصمة السنغالية دكار، حوالي 65 جنديا.
وتتمثل مهمتها الرئيسية في المساهمة في النقل اللوجستي لدعم فرنسا في مكافحة الحركات الجهادية في منطقة الساحل الإفريقي.
تابعونا على
إنستغرام