الحكومة الإسبانية تمنح الجنسية بشكل استعجالي لأبناء أعضاء اللواء الدولي.. كيف ذلك؟
اخبار اسبانيا بالعربي/ وافق مجلس الوزراء الإسباني على المعالجة العاجلة من طرف الحكومة لمرسوم ملكي بشأن منح الجنسية الإسبانية للمتطوعين من أعضاء “الكتائب الدولية” وأحفادهم تطبيقا لقانون الذاكرة الديمقراطية. وستضع السلطة التنفيذية، بناءً على اقتراح من وزارة العدل، إجراءً من خلال هذا المرسوم الملكي الذي سيسمح لمنح العميد بالحصول على الجنسية الإسبانية عن طريق التجنس دون الحاجة إلى التخلي عن جنسيتهم الحالية.
كما سيتم تطبيق نفس المعايير على أحفاد أعضاء اللواء الدولي “الذين يثبتون جهودهم المستمرة لنشر ذكرى أسلافهم والدفاع عن الديمقراطية في إسبانيا”.
وبذلك تنتهي العملية التي بدأت منذ ما يقرب من 30 عاما، عندما منحتهم السلطة التنفيذية في عام 1996، تقديرا لعملهم في الدفاع عن الحرية والمبادئ الديمقراطية – بموجب مرسوم ملكي – الحق في اكتساب الجنسية الإسبانية برسالة من الطبيعة عن طريق قانون الذاكرة الديمقراطية.
المشكلة أن منح الجنسية اقتضى التنازل عن الجنسية السابقة للشخص، فكانت الطلبات قليلة.
في عام 2007، وسع قانون الذاكرة التاريخية حقهم في الحصول على الجنسية الإسبانية من خلال إلغاء شرط الاضطرار إلى التخلي عن جنسيتهم السابقة، ولكن بحلول ذلك الوقت لم يكن هناك أي من أعضاء اللواء على قيد الحياة.
في عام 2022، أعاد قانون الذاكرة الديمقراطية التأكيد على هذا الحق، وهو رمزي في حالة أعضاء اللواء الدولي، منذ وفاة آخرهم في عام 2021، ولكن يمكن لأحفادهم الاستفادة منه إذا تمكنوا من إثبات أنهم عملوا على الحفاظ على ذاكرتهم ونشرها.
جمعية أصدقاء الكتائب الدولية، التي شاركت في صياغة القانون الجديد ودفعت لتجميع هذا الجانب، على علم بما لا يقل عن عشرين عائلة، من جنسيات متعددة، مثل كوبا والأرجنتين وكندا وأستراليا وفرنسا وإيطاليا أو المملكة المتحدة، التي قد تكون مهتمة بالاستفادة من هذا الحق.
المصدر: لافانغوارديا/ موقع إسبانيا بالعربي.