الشرطة الإسبانية تحذر: إذا تلقيت مكالمة فائتة من هذه الأرقام، فقد تكون ضحية لعملية احتيال
اخبار اسبانيا بالعربي/ في الأسابيع الأخيرة، نشر الحرس المدني رسالة على شبكات التواصل الاجتماعي يحذر من خلالها مما يسمى “احتيال المكالمات الضائعة”. ويعني ذلك، خدع الناس للرد على المكالمة ويدفعوا تسعيرة أغلى بعد إعادة المكالمة.
لهذا السبب، ركز الحرس المدني اهتمامه على أربع بادئات هاتفية تتوافق مع بلدان أخرى، وأنه لا ينبغي بأي حال من الأحوال أن يجيب الشخص الذي يتلقى مكالمة فائتة بهذا الرقم.
الطريقة هي نفسها دائما: مكالمة ضائعة من هاتف غير معروف. في هذه المرحلة، يقرر المستخدم إعادة الاتصال، بدافع الفضول في الغالب لمعرفة من يكون الشخص الذي اتصل به. في حالة الاتصال، سيتم فرض سعر خاص على فاتورتك وسيأخذ المجرمون جزءًا من الأموال المشحونة.
الدول التي تأتي منها المكالمات
البادئات التي ركز عليها الحرس المدني تتوافق مع ألبانيا (355) وساحل العاج (225) وغانا (233) ونيجيريا (234). بالإضافة إلى ذلك، تذهب الشرطة الوطنية إلى أبعد من ذلك، وتشير إلى أنه في حالة تلقي مكالمة من الخارج من مصدر مشكوك فيه، لا ترد تحت أي ظرف من الظروف، حيث يمكن أن تكون أيضا عملية احتيال المكالمة.
ليست هذه هي المرة الأولى التي تحذر فيها السلطات من عملية الاحتيال هذه. في نهاية عام 2020، تم إطلاق تحذير أيضا بشأن الخطر الذي تعنيه عودة المكالمة المذكورة. لزيادة الأمان، يوصي الخبراء باستخدام مواقع الويب للتحقق من أرقام الهواتف هذه أو استخدام التطبيقات التي تكتشف هذا النوع من المكالمات غير المشروعة.
هذه هي “عملية احتيال المكالمات الفائتة”
“تم قطع المكالمة وعليك الاتصال مرة أخرى، أو يتم إطالة المحادثة بشكل مصطنع وغير ضروري”، توضح الشرطة، التي تحذر من أنه “كما هو الحال في العديد من المناسبات الأخرى، لا توجد نصيحة أو ملف من هذا القبيل”، بل بالأحرى هذه هي “عملية احتيال المكالمات الفائتة”.
في هذه الحالة، يشير الحرس المدني إلى أنه “لا يمكن التعرف على الهاتف المفترض على أنه هاتف محمول أو خط أرضي”، لأنه “مجموعة من الأرقام تبدأ بشكل عام بالرقم 2 وهي أطول من المعتاد”، والتي من خلالها تحدث عملية الاحتيال عندما تم إرجاع المكالمة”.
هاتف محمول
“عدم معرفة مصدرها ورؤية بادئة أجنبية، يعتقد المرء أن هذا نوع من الإجراء ويعيد الاتصال”، وعند هذه النقطة تتم إحالته إلى رقم معدل خاص، بتكلفة 1.20 يورو لكل دقيقة، والذي يضاف إلى أن إجراء المكالمة فقط سيكلف المستخدم أربعة أو خمسة يورو أخرى.
لن يتم إجراء أي مكالمات من تلك الهواتف لأي مسألة تهمنا حقا. في مواجهة هذا الوضع، يشير هذه الخبراء إلى أن كل من الشرطة الوطنية والحرس المدني أوضحا أن طريقة تجنب عمليات الاحتيال هذه هي “عدم الرد على المكالمات، وعدم الرد عليها”، لأن فاتورة الهاتف “يمكن أن تزيد بشكل مفرط”، وكذلك و”حظر تلك الأرقام لمنعها من تكرار عملية الاحتيال وإخبار السلطات بما حدث”.
المصدر: الحرس المدني الإسباني/ إسبانيا بالعربي.