الشرطة الإسبانية تحذر من عملية احتيال بنكية خطيرة
إسبانيا بالعربي ـ يواصل مجرمو الإنترنت تطوير استراتيجيات بهدف وحيد وهو إنشاء عمليات احتيال جديدة لخداع المستخدمين. وهذا أمر يحذر منه عادة الحرس المدني والشرطة الوطنية وجميع السلطات الأمنية. هذه المرة، حذر الخبراء من عملية احتيال جديدة تستخدم أسماء مؤسسات مصرفية وبنوك معروفة للتلاعب بالضحايا.
كما هو الحال عادة، فإن إحدى الحجج الرئيسية التي يستخدمها المحتالون هي خلق شعور بالإلحاح لدى الأشخاص الذين يتلقون رسائلهم الاحتيالية. إن عملية احتيال الجديدة التي يستخدمونها واضحة: إذا لم تسارع إلى الاستجابة لمطالبهم، فسوف تكون هناك عواقب.
“لن تتمكن من استخدام البطاقة البنكية”. لذا فإن أول شيء يجب معرفته هو أنه لن يتواصل أي بنك مع عملائه بهذه الطريقة.
الجميع في حالة تأهب: عملية احتيال بانتحال صفة البنك
في الأساس، فإن عملية احتيال جديدة التي تحذر منها السلطات هي مجرد حالة تصيد احتيالي، مثل العديد من حالات التصيد الأخرى التي تم تنفيذها في السنوات الأخيرة. الفرق الوحيد هو أن اسم بنك معين يستخدم لخداع المستلمين ليقعوا في الفخ عندما يتلقون الرسالة، والتي عادة ما تصل في شكل رسالة نصية قصيرة تقليدية.
وتحديدا، تشير الرسالة إلى تاريخ مضى بالفعل، مثل 25 يناير 2025، وتنص على أنه في حالة عدم اتخاذ الإجراء المطلوب، فلن يكون من الممكن استخدام البطاقة المصرفية بعد الآن. ولحل المشكلة، يتضمن الاتصال رابطا، كما هو الحال غالبا في هذه الحالات، يؤدي إلى موقع احتيال تم تطويره من قبل مجرمين إلكترونيين.
الهدف من هذه الخدعة هو جعل الضحايا يكشفون عن تفاصيلهم المصرفية بسهولة. وما الذي يحققه المحتالون من خلال قيامهم بهذا؟ حسنا، الأمر سهل مثل القدرة على العمل باسمك، إما عن طريق فتح حسابات وهمية أو بشكل مباشر عن طريق تنفيذ عمليات قد تؤدي في النهاية إلى ترك حسابك عند الصفر. ولهذا السبب من المهم عدم النقر على هذا الرابط أبدا.
إذا كان لديك أدنى شك، فإن الطريقة للمضي قدما بسيطة: عليك الاتصال بالبنك الخاص بك (باستخدام الطرق التقليدية) والسؤال عما إذا كانت هناك مشكلة بالفعل. مع أنه يجدر التأكيد على أنه لن يقوم أي بنك أبدا بإبلاغك عن تجديد بطاقتك عبر الرسائل القصيرة أو البريد الإلكتروني أو أي شيء مماثل.
أهمية البقاء على اطلاع
أصبحت عمليات الاحتيال المصرفي أكثر شيوعا في جميع أنحاء العالم الرقمي، والحقيقة هي أنه على الرغم من أن السلطات تبلغ عنها من خلال شبكات التواصل الاجتماعي كلما أدركت ذلك، إلا أنه في النهاية يتعين على المستخدمين أنفسهم أن يظلوا يقظين حتى لا يتعرضوا لعمليات احتيال. تُترك خلفك. يتم خداعك من قبل مجرمي الإنترنت.
إذا ارتكبت خطأ التعرض للاحتيال وتقديم بياناتك بطريقة أو بأخرى من خلال هذا النوع من الخدع، فلا تتردد في التحقق من حسابك لمعرفة ما إذا تم تنفيذ أي معاملة، وأبلغ البنك الخاص بك بالمشكلة على الفور، وإذا ضروري، أبلغ الشرطة الوطنية.
المصدر: إسبانيا بالعربي.